أخبارصحيفة البعث

120 غارة للتحالف السعودي على 4 محافظات يمنية

كثف تحالف العدوان السعودي من غاراته الجوية على مختلف المحافظات اليمنية، وشن أكثر من 120 غارة على محافظات مأرب والجوف وصعدة وحَجّة، فيما القوات المسلحة اليمنية تحبط محاولة تقدم من 3 محاور لقوات تحالف العدوان في مديرية حَيْس جنوبي محافظة الحديدة.

وأفاد مصدر عسكري بأن مقاتلات تحالف العدوان استهدفت مديرية مجزر شمالي غرب محافظة مأرب بـ52 غارة تركزت معظمها على منطقتي الجَفْرَة ونَجْد العَتَق في ذات المديرية التي تشهد معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي، مضيفاً: إن غارات التحالف طاولت مواقع متفرقة في مديرية مَدْغِل الجِدْعان لمنع تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاه معسكر ماس الاستراتيجي في مديرية مجزر، والذي يعد أحد أبرز غرف العمليات العسكرية لقوات هادي والتحالف في محافظة مأرب.

كذلك قصفت طائرات التحالف بسلسلة غارات مناطق المَخْدَرَة والمَشْجَح وكوفل بمديرية صِرواح غربي المحافظة، وشملت الغارات منطقة الخانق بمديرية نِهْم في الأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء، فيما زعمت قوات هادي إنها حققت تقدماً في منطقة نجد العتق التابعة لمديرية مجزر القريبة من مديرية نِهْم.

إلى ذلك، تواصلت غارات التحالف على منطقة المَهَاشِمة بمديرية خَبْ والشَّعْف الحدودية مع نجران السعودية في محافظة الجوف الصحراوية، وامتدت الغارات لتستهدف مديرية حَرَض الحدودية مع جيزان السعودية في محافظة حَجَّة، ومديرية الظاهِر الحدودية غربي محافظة صعدة.

وفي محافظة الحُدَيْدة، أحبطت الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تقدم من 3 محاور لقوات التحالف في مديرية حَيْس جنوبي المحافظة، وأحصت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات التحالف لاتفاق وقف إطلاق النار في الحُدَيْدَة، 83 خرقاً جديداً بينها استحداث تحصينات قتالية في الجَبْلِيَة بمديرية التُّحَيْتا جنوبي المحافظة، وأوضح بيان صادر عن الغرفة أن قوات التحالف ومرتزقته قصفت بـ111 قذيفة مدفعية مواقع الجيش واللجان الشعبية في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر موضحاً أن من بين الخروقات تحليق طائرتين تجسسيتين في أجواء شارع الخمسين واستحداث تحصينات قتالية في الجبلية، مشيراً إلى أن الخروقات شملت 33 خرقاً في الحديدة بقصف مدفعي لعدد 116 قذيفة و45 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.

من جهته، أكد عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق اليمني اللواء القادري أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يتحملا مسؤوليتهما إزاء الحرب المستمرة على مدينة الحديدة، وقال: قدمنا للبعثة الأممية رسالة تطالب بوضع حد للإجراءات التعسفية من قبل بحرية العدوان بحق سفن الوقود والغذاء، كاشفاً أن الأمم المتحدة في الوقت الذي كانت تحذر فيه من مخاطر كورونا على اليمن كانت لا تقدم ما يؤكد حرصها على الشعب اليمني، مضيفاً: إن دعاة الإنسانية لا يلتفتون إلى ما يعانيه اليمن ويكتفون بالبيانات الجوفاء، وقوى العدوان تريد نسف اتفاق السويد، مشيراً إلى أن مصير استمرار المستشفيات والوضع الخدمي في اليمن وفي الحديدة على وجه الخصوص يرتكز على الوقود المحتجز عرض البحر، مؤكداً أنه قد تم الاتفاق مع الطرف الآخر على فتح منافذ إنسانية وقمنا بفتحها في حيس، فيما منعت بعثة الأمم المتحدة من الدخول إلى الدريهمي.