السفير الفنزويلي في جامعة حلب: السياسة الأمريكية الحاقدة فشلت في تحقيق مآربها
حلب – معن الغادري
بدعوة من فرع جامعة حلب للحزب ألقى السفير الفنزويلي بدمشق السيد خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس محاضرة بعنوان “الواقع الفنزويلي” وذلك على مدرج كلية الطب.
واستعرض السفير موساتيس التاريخ النضالي للشعب الفنزويلي وكفاحه ضد قوى الاستعباد والاستكبار العالمي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد شعوب العالم الحرة، مبيناً القواسم والروابط المشتركة التي تجمع الشعبين السوري والفنزويلي.
وبين موساتيس الذي ينحدر من أصول سورية أن المعركة ضد المطامع والأحقاد الأمريكية مستمرة، وهي معركة متحركة ومتحولة استخدم فيها النظام الامريكي كل أشكال الأسلحة لإخضاع الدول الرافضة لسياساتها ولتجويع شعوبها من خلال فرض العقوبات والحصار الإقتصادي، مشيراً إلى أن هذه السياسة الحاقدة والهوجاء فشلت في تحقيق مآربها وغاياتها وخططها نتيجة صمود الشعوب الحرة وعدالة قضيتها.
ونوه السفير الفنزويلي بمتانة وعمق العلاقات التي تجمع بين سورية وفنزويلا شعباً وقيادة والمبنية على الصداقة والأخوة والتعاون المشترك وتوحيد الرؤى والصفوف لمواجهة قوى الشر الطامعة في السيطرة على العالم وعلى مقدرات الشعوب، لافتاً إلى ضرورة تقوية دعائم محور المقاومة والممانعة للتصدي للمخططات التآمرية التي تحيكها الولايات المتحدة الامريكية وأذرعها في مختلف مناطق العالم، مؤكداً أن النصر سيكون حليف الشعوب الحرة؛ وكما انتصر الشعب الفنزويلي في كل معاركه ضد الاستعمار والغزو الأمريكي، انتصر الشعب السوري بفضل صموده وتلاحمه مع جيشه وقائده، السيد الرئيس بشار الأسد، الذي نجح بحكمته وشجاعته ورؤيته الثاقبة في تغيير كل المعادلات ودحر الارهاب وداعميه عن أرض سورية، وهو الآن يكمل المعركة بكل شجاعة في مواجهة التحديات والحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري، مجدداً تأكيده على النصر الحتمي مهما بلغ غي المعتدي.
وفي مداخلة له، أكد الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي المركزي أن الهوية السورية ستبقى متجذرة في الضمير والوجدان نصراً ومقاومة وستبقى عنواناً للتضحية والفداء، مبيناً أن ما يجمع بين الشعبين السوري والفنزويلي هو الكفاح والنضال المشترك ضد الظلم والإستكبار العالمي وجحود النظام الأمريكي الإمبريالي، مشيراً إلى أن الحق سينتصر في النهاية وستفشل كل المؤمرات ضد سورية وفنزويلا وكل دول محور المقاومة والممانعة وسنكسر شوكة الأعداء، مؤكداً أن سورية ماضية بارادة أقوى بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق الانتصار الكبير وبناء ما دمره الإرهاب الأعمى والحاقد.
الرفيق الدكتور ابراهيم الحديد أمين فرع جامعة حلب للحزب أكد بدوره أن سورية عبر تاريخها الطويل والمجيد حملت الهم العربي ودافعت عن قضايا الشعوب الحرة، وهي الآن تواصل معركة الشرف والكرامة في وجه كل اعدائها بقيادة عظيم هذه الأمة ورمزها السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً على عمق رابط الأخوة والصداقة مع الشعب الفنزويلي الذي يواصل كفاحه ضد الإمبريالية الامريكية بكل شجاعة.
استمع للمحاضرة الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب وأعضاء قيادة الفرع وأعضاء الهيئة التدريسية وعمداء الكليات وفعاليات دينية واجتماعية واقتصادية وطلابية.
تصوير – يوسف نو