حلا نقرور تشدو بباقة من أغنيات الزمن الجميل
حمص – سمر محفوض
أحيت المغنية حلا نقرور برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة جورج الضاوي أمسية طربية قدمت فيها بصوتها الشجي توليفة من الأغاني الطربية لأم كلثوم وعبد الوهاب وزكية حمدان وأسمهان ومنى مرعشلي وباقة من الرحبانيات للسيدة فيروز والراحلة صباح, كما غنت من ألبومها الجديد عدة أغان..
وفي تصريح لـ “البعث” أشارت نقرور إلى أن الحفل موجه للجمهور الحمصي المشتاق للفن الراقي وللزمن الجميل بعد انقطاع بسبب الحجر الصحي الاحترازي, وأن الفرح يليق بهذه البلاد، والأمسية كانت مزيجا من الطرب الكلثومي والأسمهاني وعبد الوهاب وفيروز، إضافة لبعض الأغاني الخاصة كـ”على بابك” كلمات وألحان نسيم ديب من ألبومها الجديد, وأغنيتين من كلمات وألحان المؤلف الموسيقي رضوان نصري.. شارة مسلسل “الرابوص” وأغنية “طل صبح جديد” قدمتها في العيد تدعو فيها أبناء الوطن للتمسك بالأرض وتحض على عودة المهجرين.
وعبرت نقرور عن فرحها بالغناء في حمص, لأن جمهورها يستحق أن يقدم له ما يليق به وبأذنه الموسيقية. وأشار قائد الفرقة جورج الضاوي إلى أن الفرقة عبارة عن تخت شرقي مؤلف من سبعة عازفين وقال إن الموسيقا روح الحياة ونحن متمسكون بها, وسنعزف ونغني بمواجهة كل المؤامرات، فرسالة سورية هي المحبة, وهم فرضوا قانون قيصر علينا، ونحن اليوم نثبت أننا قياصرة بحضارتنا وفننا وموسيقانا. وأكد ذو الفقار عازف البيانو أن آخر نشاط قبل الحجر الصحي كان من على خشبة مسرح حمص والعودة أيضا مع الفرقة وهذا دافع كبير لبذل المزيد من الجهد.
أحمد داوود مدرس آلة الكونترباص في كلية الموسيقا والعازف بالفرقة فلفت إلى دخول الغيتار بيس للتخت الشرقي كشكل حداثي وتطويري وهو يضفي لونا وحيوية على التخت الشرقي. وقالت رولان عبود من الكورال: حيث يوجد غناء لا يوجد خراب ونحن نغني للفرح والحب والحياة ونوصل ذلك عبر الموسيقا والغناء.
الفنانة حلا نقرور من مواليد حمص وخريجة جامعة الروح القدس بالكسليك في لبنان في الغناء الشرقي والعود والصولفيج ومؤسسة كورال حمص.