تجربتا غوته وإبراهيم الفاضل في صالون عزوز بسلمية
اختار صالون عزوز الأدبي لأولى جلساته بعد العودة للنشاطات موضوعا هاما للبحث فيه فكان الفيلسوفان إبراهيم الفاضل ابن السلمية ويوهان غوته هما محركا البحث في هذه الجلسة لأن الراحلان الكبيران قدما للمكتبة الثقافية العالمية مؤلفات في الفلسفة أبدعا فيها، مكنت الباحثين من الاستقصاء والمعرفة، وبرغم أن غوته لديه الكثير من الدراسات إلا أن الباحث إبراهيم الفاضل لم يقل عنه شأناً بل زادت عنه دراساته وأبحاثه الفلسفية بالإبداع ودقة البحث، وفي هذه الجلسة الاستثنائية حاول كل أعضاء الصالون بعد أن جالوا في عدة مجالات ثقافية على مستوى سلمية والوطن والعالم فجاءت مداخلة الباحث نزار كحلة بزاوية “كتاب قرأته” بعد الخوض في تجربة غوته بعمله المسرحي الشهير “فاوست”، ثم قدم الأديب محمد عزوز دراسة عن مؤلفات وتجربة الفيلسوف الراحل إبراهيم الفاضل وعرض موجزا عن حياته الحافلة بالبحث والتقصي، واعتبر الأديب مهتدي غالب أن الفاضل كان أحد محرري مجلة الغدير التي أسسها الدكتور الراحل مصطفى غالب وأنه كان لا يحب المنابر وأضواء الشهرة حيث اعتذر عن حضور أي تكريم له، وأكد الباحث حسن القطريب أن الفاضل باحث غامض، فيما تساءل المسرحي على اليازجي عن عدم أكاديمية الفاضل وما هي غايته الأساسية من كل تلك المعارف وتنوعها؟!
نزار جمول