المواطن يدفع ثمن فوضى قراءة عدادات الكهرباء!
لم يعد المواطن يدري كيفية التعامل مع مديرية كهرباء حمص، بعد أن انغمست حياته “المعترة” بمصاريف لم تكن تنقصه في ظل الظروف المعيشية الباهظة والصعبة، وذلك لأن الفواتير التي تصدّر له من قبل هذه المديرية كسرت ظهره جراء المبالغ الخيالية التي يجب أن يسددها بموجب فواتير ينتجها أشخاص امتهنوا قراءات خاطئة للعدادات من خلال القراءات الوهمية بعد أن فضل القارئون تسجيل أرقام من بنات أفكارهم، لأنهم لم يقوموا بزيارة منازل المشتركين لأخذ القراءة الحقيقية التي تعطي الحق للمشترك ولشركة الكهرباء على حد سواء، وليدخل المواطنون في هذه المحافظة في متاهة هذا الإهمال المتعمد، ولتضاف لحياة المواطن الصعبة مصاريف لم تكن تنقصه حتى تتحول جيوبه لكهوف فارغة تلفها رياح عاتية من العوز والفقر.
المواطن في حمص بات يتساءل، هل يدفع ثمن أخطاء شركة الكهرباء وقراء عدادات الكهرباء من قوت أولاده؟!.
وفي ظل هذا الوضع الصعب، نؤكد على شركة كهرباء حمص أن تعترف بوجود الأخطاء في أرقام العدادات الفضائية، والإهمال المتعمد من قبل موظفيها القارئين، والمسارعة لعلاج هذه الأخطاء، وكفى المواطن تضحية تزيد من معاناته أمام كوات شركة الكهرباء التي لم تعترف إلا بأرقام فواتيرها المعقدة.
نزار جمول