قيادة الحزب تلتقي مرشحي “قائمة الوحدة” في حلب واللاذقية وجامعتي دمشق وتشرين
محافظات – البعث:
في إطار خطة قيادة الحزب، التقى الرفاق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد وأعضاء القيادة المركزية الكوادر البعثية والنقابية ومرشحي قائمة الوحدة الوطنية لمجلس الشعب في حلب وجامعتي دمشق وتشرين.
ففي حلب (معن الغادري) نقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لكوادر البعث ومن خلالهم لأهالي الشهباء قلعة الصمود، مشيراً إلى أن سورية وبعد أن انتصرت عسكرياً، بفضل بطولات وتضحيات بواسل جيشنا العظيم، تخوض اليوم حرباً من نوع آخر، هي حرب اقتصادية، لن تنجح من النيل من صمود شعبنا، بل ستزيدنا إصراراً وصلابة وعزيمة وسنحقق النصر الأكيد على كل أعداء الوطن بفضل شجاعة وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي أصبح رمزاً للبطولة وملهماً لكل أحرار العالم.
وأكد الرفيق الهلال أن المشاركة بالاستحقاق الدستوري المتمثّل بانتخابات مجلس الشعب لدوره التشريعي الثالث هو رسالة للعالم أجمع أن سورية انتصرت على الإرهاب وانطلقت في عملية البناء وإعادة الاعمار، وهي تأكيد على التزام الشعب العربي السوري بجميع استحقاقاته الدستورية رغم المؤامرات التي تحاك ضده، وأوضح أهمية المشاركة في الانتخابات كونها واجباً وطنياً، وعلى الجميع التوجه إلى صناديق الانتخاب في التاسع عشر من الشهر الجاري لانتخاب ممثليه إلى مجلس الشعب، وتشجيع المواطنين على ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري، منوّهاً بدور الرفاق البعثيين في دعم قائمة الوحدة الوطنية والسعي لتحقيق أوسع مشاركة في الجهاز الحزبي خاصةً والمواطنين بشكل عام.
وأشار الأمين العام المساعد للحزب إلى أن عملية الاستئناس الحزبي هي تجربة ديمقراطية نوعية ورائدة في حياة الحزب، وبالرغم من بعض الشوائب والسلبيات التي حدثت فإنها شكّلت محطة مهمة لتعزيز مبدأ الديمقراطية والحرية في اختيار القيادات الحزبية لتبوأ مواقع المسؤولية، مؤكداً أن قيادة الحزب بصدد تقييم هذه التجربة ومناقشتها بعمق واستخلاص الدروس والعبر للوصول إلى أفضل النتائج مستقبلاً وبما يعزّز من دور الحزب في مسيرة البناء وفي مختلف المجالات.
وأوضح الرفيق الهلال أن المرحلة الراهنة دقيقة ومفصلية وتتطلب تكاتفاً شعبياً لتحصين الوطن من المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضده، مشدداً على ضرورة أن يكون الرفيق البعثي دائماً في المقدمة متمثلّاً قيم وفكر حزب البعث سلوكاً وممارسة ومدافعاً عن وطنه وحاملاً لهموم المواطنين بمختلف شرائحهم وفاعلاً في بناء المجتمع.
واستعرض الرفيق الهلال أبرز الأحداث والمستجدات السياسية والميدانية، مؤكداً أن الانتصار الذي حققته سورية على الإرهاب وداعميه دفع الدول الاستعمارية والداعمة للمجموعات الإرهابية إلى ممارسة الضغوط الاقتصادية وتشديد الحصار على الشعب السوري، لافتاً إلى أن شعباً صمد طيلة الحرب لا يمكن أن تنال منه الدول الراعية للإرهاب، وما لم يستطع الأعداء أخذه عبر القتل والتدمير، لا يمكن أن يأخذوه عن طريق الحصار الاقتصادي وتجويع الشعب السوري، فالشعب السوري الذي آمن بوطنه وجيشه وقائده لن ينكسر وسينتصر على الدوام.
حضر اللقاء الرفاق عضو القيادة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي عمار السباعي وأمينا فرعي حلب وجامعتها للحزب ومحافظ حلب ورئيس جامعة حلب، وأعضاء قيادتي فرعي الحزب في المدينة والجامعة.
لقاء جماهيري في مدينة نبل
وبحضور الرفيق الهلال أقيم في مدينة نبل بريف حلب الشمالي مهرجان شعبي جماهيري استعداداً للانتخابات، أكد خلاله الرفيق أمين فرع حلب للحزب إقامة هذا المهرجان في نبل له رمزيته الخاصة حيث تحول أبناءها أساطير في الصمود والمقاومة وتقديم الشهداء لكي تبقى راية سورية مرفوعة رغم كل الإرهاب وتقديم الدعم من مموليه، وأوضح أن ما نشاهده اليوم من تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب وتجويعه هو نوع من انواع الحروب التي تشن على سورية نتيجة لانتصارها العسكري على الإرهاب وعدم رضوخها للمطالب الاستعمارية.
كما ألقى عدد من مرشحي الوحدة الوطنية عدة كلمات أكدوا أهمية الاستحقاق الديمقراطي، وضرورة المشاركة الفاعلة فيه.
وتخلل المهرجان فقرات فنية وغنائية وطنية معبرة أداها كوكبة من الشباب والشابات ونواعم طلائع البعث.
حضر المهرجان الرفاق السباعي وأمين فرع جامعة حلب للحزب وأعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وحشد من المواطنين.
ساعاتي: المشاركة في الانتخابات واجب وطني
وفي دمشق، شدّد الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الشباب المركزي على ضرورة مشاركة جميع كوادر جامعة دمشق في انتخابات مجلس الشعب، مشيراً إلى أن المشاركة حق وواجب وطني يجب على الجميع ممارسته.
جاء ذلك خلال لقائه الرفاق في قيادة فرع جامعة دمشق وأمناء وقيادات الشعب الحزبية وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في الجامعة.
وأشار الرفيق ساعاتي إلى أن الحزب أظهر عبر الاستئناس الأخير ديناميكية عالية وتحديثاً ممارساتياً هاماً وفعلاً ديمقراطياً عميقاً، مؤكداً أهمية التجربة بحد ذاتها حتى ولو شابها بعض السلبيات، والتي كُلف البعث بإجراء حوارات حولها خلال الاجتماع الاخير برئاسة الرفيق الامين العام للحزب، وأضاف: إن تمثيل العنصر الشبابي في مرشحي البعث هذا العام يدل وبشكل كبير على أن البعث حزب حي، يعبّر عن تطلعات الشباب وهمومهم، كما يعبّر عن حقوقهم ويصونها، مشدداً على ضرورة التعبير عن رأي المواطنين عبر حثهم على ممارسة حقهم الانتخابي وواجبهم الدستوري، لأن نجاح عملية الانتخابات هو أحد اشكال افشال مشاريع المتآمرين على سورية.
حضر اللقاء الرفاق الدكتور خالد الحلبوني أمين الفرع ورئيس جامعة دمشق الرفيق الدكتور ماهر قباقيبي وأعضاء قيادة الفرع.
الحمصي: نجاح الانتخابات انتصار لسورية
وفي اللاذقية (مروان حويجة) أكدت الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أن الوفاء لمبادئ الحزب وعقيدته النضالية، التي نفخر بها كرفاق بعثيين، تحتّم أن نقدّم الصورة الأنصع والمثل والقدوة في انتخابات مجلس الشعب، التي تجسّد إرادة أبناء سورية في خوض كل الاستحقاقات الوطنية برغم كل التحديات والظروف.
وأشارت الرفيقة الحمصي، خلال لقائها القيادات الحزبية والشعبية والنقابية في فرعي اللاذقية وجامعة تشرين ومرشحي قائمة الوحدة الوطنية في اللاذقية، إلى أن هذه الانتخابات تأتي بعد فترة وجيزة من إنجاز الاستئناس الحزبي لاختيار ممثلي الحزب الى انتخابات مجلس الشعب، الذي يشكل أعرق واحة للديمقراطية في الوطن العربي تاريخياً، ولفتت إلى أنه بعد صدور قوائم الوحدة الوطنية فإن الواجب الوطني والبعثي يقتضي من الرفاق البعثيين أن يكونوا على قدر المسؤولية في هذا الاستحقاق الكبير بما يرتقي إلى تاريخ الحز، والذي ناضل وضحّى في سبيل مبادئه ولم يحد مطلقاً عن أهدافه وعقيدته، ولم يساوم لا في البعد الوطني ولا في البعد القومي ولا على الصعيد الإقليمي ولا الدولي.
وشددت الرفيقة الحمصي على حشد وتكامل كل الطاقات والإمكانات لتحفيز المشاركة الواسعة والملتزمة بهذه الانتخابات بما يرتقي إلى دور وأهمية مجلس الشعب ومهامه الوطنية والدستورية والتشريعية في مناقشة ودراسة القوانين وسن التشريعات الهامة والناظمة لحياة المواطن، وبيّنت أن رفاقنا البعثيين في قوائم الوحدة الوطنية تمّ اختيارهم وفق الكفاءة والمقدرة والالتزام والخبرة ليكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في أداء دورهم في مجلس الشعب، وهذا يتطلب منهم الحراك الفاعل في الحملة الانتخابية والوصول بنشاطهم الانتخابي إلى كل قرية وحي على مستوى المحافظة.
واختتمت الرفيقة عضو القيادة المركزية للحزب لقاءها بضرورة تنشيط العملية الانتخابية وتشجيع المواطنين على ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري، لتعميق وتجذير السلوك الديمقراطي بين كافة أفراد المجتمع السوري بما يقود سورية إلى مزيد من الرقي الديمقراطي والازدهار السياسي، حيث أن نجاح عملية الانتخابات انتصار لسورية.
حضر اللقاء الرفاق: المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب والدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأعضاء قيادتي فرعي اللاذقية وجامعة تشرين.
الرقة
وفي الرقة (حمود العجاج) استمرت اللقاءات الجماهيرية دعماً لقائمة الوحدة الوطنية في ريف الرقة الشرقي المحرّر، بمركز مدينة معدان في ساحة المجمع التربوي، ومدينة السبخة بقاعة شعبة الريف الأولى للحزب، وذلك بحضور الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب ومرشحي قائمة الوحدة الوطنية، وركّزت الكلمات على ضرورة تحقيق مشاركة فاعلة في انتخابات الدور التشريعي القادم، فيما أكد الرفيق حازم عبد الغني أمين عام محافظة الرقة أنه تم تأمين كافة مستلزمات العملية الانتخابية، والطلب من المحافظات الأخرى، التي يتواجد فيها أبناء محافظة الرقة، تأمين وسائط نقل مجانية لنقل المقيمين في أريافها وضواحيها إلى مراكز الاقتراع الخاصة بمحافظة الرقة.
طرطوس
وفي طرطوس تابعت قيادة الفرع لقاءاتها الجماهيرية مع الكوادر الحزبية ضمن قطاع الشعب وفرقها الحزبية في شعب المدينة الأولى والشيخ بدر والقدموس والمنطقة الثانية والدريكيش وبرمانة المشايخ، وأكد أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب أنه من واجب على كل شخص أن يتوجه يوم الانتحاب إلى الصناديق ليختار من يمثله، الأمر الذي يتطلب من الجهاز الحزبي الاستنفار الكامل، مشيرين إلى أهمية الاستحقاق الدستوري ودور البعثيين الكبير للمشاركة في بناء مستقبل سورية من خلال منبر مجلس الشعب ونقل هموم المواطن ومعالجتها على أرض الواقع وهذا يتطلب من الجميع الجاهزية الكاملة لإنجاح الانتخابات، ولفتوا إلى أن الممارسة الديمقراطية للاستحقاقات الدستورية خلال هذه المرحلة تدل على أن سورية تتعافى وتتجه لبناء المستقبل.
وأكد الرفاق المرشحون لقائمة الوحدة الوطنية أنهم سيكونون على قدر الأمانة الموكلة إليهم وأنهم الصوت الحقيقي لأبناء المحافظة لإيصال صوتهم وهمومهم وسيعملون ما بوسعهم لإيصال صوت جماهير طرطوس وهمومها ومشاكلها والعمل على تذليلها ومعالجتها.
إلى ذلك، أشار القاضي عدنان وقاف رئيس اللجنة القضائية الفرعية العليا أنه تمّ تسمية ثلاثة قضاة للإشراف على العملية الانتخابية، وباشرت عملها للإشراف على عمل لجنة الترشيح التي تقوم باستلام طلبات الترشيح، والتأكد من الوثائق وقانونية الطلب المقدم وتحديد الفئة التي يقبل فيها المرشح، وقامت، بالتعاون مع المحافظ، بتحديد مراكز الاقتراع وتسمية لجان الاقتراع واستلام طلبات الانسحاب بالإضافة للإشراف على عمل لجان الانتخاب وعلى النتائج وإحصاء عمليات الفرز, وأشار إلى أن عدد مراكز الاقتراع في مناطق المحافظة بلغ 764، فيما بلغ عدد طلبات الترشيح 610 وتمّ رفض 24 طلباً في حين بلغ عدد المنسحبين من البعثيين 506 منسحباً والمستقلين واحد فقط، مشيراً إلى أنه تم تزويد كافة المراكز بأدوات التعقيم والكمامات الطبية، وسيتم تطبيق معايير الصحة والسلامة المتبعة ومنها عمليات التباعد الجسدي وعدم السماح بحالات الازدحام وذلك حرصاً على ضمان كل السبل والوسائل المطلوبة لمثل هذه العملية الانتخابية.
من جهة ثانية أكد حيدر مرهج أمين عام محافظة طرطوس أنه تمّ تجهيز ٧٦٤ مركزاً انتخابياً وخمسة مراكز إضافية للمرشحين عن محافظة ادلب، وأوضح أنه تم تأمين ١٠٨سيارات لزوم العملية الانتخابية، وتجهيز فريق إلكتروني مختص لفرز الأصوات، مبيناً أن الفرز سيكون بمركز خدمة المواطن، كذلك تمّ تخصيص قاعة للجنة القضائية لاستقبال الاعتراضات في حال وجودها، وسيتوزع السادة القضاة أيضا في باقي المناطق الانتخابية للإشراف على حسن سير العملية الانتخابية.
حمص
وفي حمص (عادل الأحمد – صديق محمد) تتكثف الحملات الانتخابية لقائمة الوحدة الوطنية، بمشاركة الرفاق في قيادة فرع الحزب والشعب الحزبية، حيث أقيم مهرجان وعراضة حمصية في حي عكرمة، ولقاءان في بلدة المشرفة بالريف الشرقي وقرية برابو بالريف الغربي، تحدث المشاركون فيها عن أهمية هذا الاستحقاق الديمقراطي وعن ضرورة المشاركة فيه وإنجاح هذه العملية الانتخابية.
كما يواصل المرشحون المستقلون حملاتهم الدعائية الانتخابية عبر مختلف الوسائل المتاحة، وقد اكتظت ساحات وشوارع المدينة والمناطق والقرى بصور المرشحين وبرامجهم الانتخابية، التي يحاولون من خلالها بإقناع الناخبين بالتصويت لهم.
وقد أجرت البعث لقاءات مع شرائح متعددة من المواطنين، وأكد المهندس بسام ميهوب أن المشاركة في العملية الانتخابية هي حق وواجب، فهي فرصة لتشكيل مجلس جديد قادر على تمثيل الشعب بما يلبي متطلباته وينقل تطلعاته إلى الجهات المعنية والدفاع عن مصالحه وتحسين مستوى المعيشة.
ودعا الدكتور غياث ونوس لانتخاب مرشحين جدد، فهم أكثر مسؤولية وإحساساً بهموم المواطنين وواقعهم المعيشي والخدمي، وتمنى أن يمارس الجميع حقهم الدستوري بوعي ونزاهة لتغيير صورة المجالس السابقة.
وأكدت الصيدلانية رزان الصالح أنه يجب أن نختار أعضاء جدد قادرين على إيصال صوتنا إلى الجهات المعنية بمسؤولية وأمانة، فيما تمنى نزار فطوم موظف من أعضاء مجلس الشعب الجدد أن يضعوا هموم المواطنين نصب أعينهم والنظر بالغلاء الفاحش الذي ساد على جميع المواد الأساسية.
وأكد محمود جابر أن الاستحقاق يشكل فرصة مهمة للجميع لانتخاب مرشحين أكثر كفاءة وقدرة على نقل معاناة الناس وتعزيز الرقابة الشعبية على أداء الوزارات ومؤسسات الدولة.
بالمقابل أكد عدد من المواطنين عدم رغبتهم بالذهاب وانتخاب أي من المرشحين وذلك بسبب فقدان الثقة بكل أعضاء المجلس ولعدم تنفيذ أي من الوعود التي يصرحون بها خلال حملاتهم الانتخابية.
كما ولم ينكر عدد من الشباب خلال سؤالنا عن إمكانية انتخاب من يدفع لهم مقابل صوتهم عن إمكانية الميل لهذا الخيار لأنه بعد النجاح لن نرى منهم شيئاً.