للمرة الرابعة.. تويتر يحذف تغريدة لترامب
للمرة الرابعة تقوم شركة تويتر بحذف منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتهاكه شروط وحقوق النشر، حيث قام توتير بحذف تسجيل فيديو مصور أعاد نشره ترامب، وعدّ شكوى من فرقة “لينكين بارك” احتجت فيها على استخدام مقطع موسيقي لها في هذا الفيديو من دون إذنها.
وأشارت فرقة الروك الأميركيّة إلى أنها “لم تأذن لترامب وفريق حملته باستخدام مقاطعها الموسيقيّة”، مؤكدةً في تغريدة لها على “تويتر”، أنه “لم ولا ندعم ترامب، كما لم نأذن له بأن يسمح لفريقه التنظيمي باستخدام موسيقانا. وقد بعثنا برسالة تحذيريّة في هذا الشأن”.
ونقلت رويترز عن ممثل لتويتر قوله في بيان عبر البريد الإلكتروني تعليقاً على حذف التغريدة: نستجيب لشكاوى حقوق النشر السليمة التي يرسلها إلينا ملاك حقوق النشر أو ممثلوهم المعتمدون.
واختفى التسجيل المصور من على حساب تويتر الخاص بترامب في وقت متأخر أمس مع إخطار يقول: تم تعطيل هذه الوسائط بناء على بلاغ مقدم من مالك حقوق النشر.
وقبل فرقة “لينكين بارك”، توعدت فرقة “رولينغ ستونز” بملاحقة دونالد ترامب قضائياً في حال استمر باستخدام أغنيتها (لا تستطيع دائماً الحصول على ما تريده) خلال حملاته ومهرجاناته الانتخابيّة.
كما عارض فنانون آخرون كُثر، استخدام ترامب لأعمالهم الموسيقيّة. ومن هؤلاء احتجت فرقة الروك “كوين” على استخدام أشهر أغنياتها (نحن لأبطال)، خلال ظهور لترامب في مؤتمر الجمهوريين سنة 2016.
وسبق أن حذف موقع تويتر شريط فيديو نشره ترامب حاول فيه تبرير القمع والعنف الذي استهدف المحتجين ضد العنصرية أثناء المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية احتجاجاً على جريمة مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد خنقا على يد الشرطة الامريكية.
كما سبق أن أرفق تويتر دعوات بتحري الدقة والمصداقية مع عدد من التغريدات التي نشرها ترامب الأمر الذي اعتبر تشكيكاً بمواقفه وآرائه.
بالتوازي، رفض ترامب التعهد بالاعتراف بأي نتيجة محتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني المقبل.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية “يجب أن أرى نتائج الانتخابات قبل كل شيء.. لن اقول نعم ولن أقول لا”.
واعتبر ترامب أن سلسلة الاستطلاعات التي تظهر تدني شعبيته وتقدم منافسه مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن “غير صحيحة”.
وكان ترامب أعلن في المراحل الختامية للانتخابات الرئاسية الماضية عدم التزامه باحترام نتائج الانتخابات إذا فازت منافسته عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وشهد شعبية ترامب تراجعا كبيرا نتيجة تعامله مع وباء كورونا ومع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد إثر مقتل مواطن أمريكي من أصول افريقية على يد الشرطة الأمريكية في مدينة مينيابوليس مؤخرا.
يأتي ذلك فيما أصيب 12 شخصاً في حادث إطلاق نار بمدينة بيوريا في ولاية إلينوي الأمريكية.
ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية عن الشرطة قولها إن الحادثة وقعت في منطقة ووتر ستريت وهاميلتون بوليفارد أثناء وجود نحو مئتي شخص على الرصيف المطل على نهر إلينوي في بيوريا ما أسفر عن إصابة 12 شخصاً اثنان منهم بحالة حرجة جراء إصابتهما بأعيرة نارية في الرقبة.
وأطلقت شرطة مدينة بيوريا عملية أمنية في أعقاب الحادثة وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث الذي لم تعرف دوافعه بعد.
ويبلغ عدد سكان بيوريا نحو 110 آلاف شخص ويمثل رصيف المدينة المطل على نهر إلينوي منطقة شعبية تضم مؤسسات ثقافية وترفيهية وتجارية ومطاعم.
وتعد حوادث إطلاق النار أمراً شائعاً في الولايات المتحدة مع انتشار ثقافة العنف في المجتمع الأميركي وحق حيازة السلاح الفردي الذي يدافع عنه ترامب.