ارتفاع الإصابات إلى 561 وتعليق صلاة الأضحى في دمشق وريفها
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 5 حالات ووفاة حالة، وبينت الوزارة في بيان أن عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية وصل حتى الآن إلى 561 إصابة شفيت منها 165 حالة وتوفيت 32 حالة.
كما أكدت الوزارة أن إجراء المسحات الخاصة بتشخيص مرض كورونا للراغبين بالسفر هو لكل الأعمار بمن فيهم الأطفال، وأوضحت أن المسحات هي حصراً للمسافرين خارج سورية عن طريق مطار بيروت حيث تجرى المسحات في دمشق حصراً ضمن مراكز “أبي ذر الغفاري” مزة اوتستراد قرب جامع الأكرم و”مركز 8 آذار” زاهرة قديمة مقابل كراجات درعا ومركز “زهير حبي” ساحة الجبة الشيخ محيي الدين و”مركز 7 نيسان” كورنيش التجارة، مبينة أن خطوات إجراء المسحة تكون بذهاب الشخص الراغب بالسفر إلى أحد المراكز الأربعة المذكورة أعلاه مصطحبا معه جواز السفر والفيزا وبطاقة السفر للحصول على إحالة إلى المصرف التجاري السوري فرع “16” ودفع قيمة الخدمة لديه بما يعادل 100 دولار بالليرة السورية حسب تسعيرة المصرف للمواطنين السوريين و100 دولار لغير السوريين ثم العودة للمركز الطبي مع نسخة من الإشعار المالي من المصرف المركزي لإجراء المسحة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت بدء إجراء فحوصات “بي سي آر” الخاصة بفيروس كورونا للمواطنين الراغبين بالسفر للخارج بدءاً من الـ 21 من تموز الجاري من خلال أربعة مراكز في دمشق لإعطاء وثيقة بالنتيجة وتقديمها للجهات المعنية في الدول التي سيسافر إليها الشخص.
في الأثناء، أعلنت وزارة الأوقاف تعليق صلاة عيد الأضحى المبارك في محافظتي دمشق وريف دمشق، وذلك نظراً لتوسع انتشار الوباء في المحافظتين وارتباط الصلاة ببعض العادات الاجتماعية المؤدية للتزاحم، إضافة لاتخاذ إجراءات عدة أخرى لمنع انتشار الفيروس.
وقررت الأوقاف، أمس، الأربعاء، تعليق كل الدروس والمجالس وحلقات التدريس الديني وأنشطة معاهد الأسد في مساجد دمشق وريفها وإغلاق كل صالات التعزية والأفراح التابعة للوزارة في المحافظتين حتى إشعار آخر، وتضمن القرار استمرار إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في دمشق وريف دمشق والمحافظات كافة على أن تكون منضبطة بالقواعد الصحية والإجراءات الاحترازية المعمول بها حالياً.
من جهتها، أكدت محافظة دمشق أنه لا صحة لما يشاع عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول إغلاق كل الفعاليات عدا الغذائية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة بدمشق، وأوضحت في بيان أن ما يتم تداوله على هذه المواقع والصفحات بشأن الإغلاق يعود إلى مادة نشرت بصحيفة الوطن بتاريخ 23 آذار الماضي وأعيد نشرها أمس، مبينة أن التوجه حالياً نحو تفعيل النشاط الاقتصادي للحركة التجارية مع التشديد على التقيد بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا لجهة التباعد الاجتماعي واستخدام أدوات الوقاية.
عالمياً، سجلت اليابان أمس 632 إصابة جديدة بالفيروس كورونا وحالة وفاة، وذكرت وسائل إعلام يابانية أن إجمالي عدد الإصابات بـ “كورونا” في البلاد ارتفع إلى 25736 بينما وصل عدد الوفيات إلى 1002.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الأفغانية ارتفاع حصيلة الإصابات في البلاد إلى 35727 والوفيات إلى 1190 ، مشيرة إلى أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 23907، فيما سجلت تايلاند 6 إصابات جديدة دون تسجيل وفيات أخرى ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 3261 توفي منها 58.
وسجلت وزارة الصحة السنغافورية 399 إصابة جديدة ليبلغ الإجمالي 48434، فيما سجلت أرمينيا 439 إصابة جديدة ما يرفع العدد إلى 35693، كما أعلنت عن 16 وفاة جديدة ما يرفع الإجمالي إلى 678، في حين بنغلاديش أبلغت عن 2744 إصابة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 213254 فيما بلغ عدد الوفيات 2751.
وفي إندونيسيا، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 139 وفاة جديدة بكورونا في أعلى زيادة يومية للفيروس ما يرفع الإجمالي إلى 4459 ، بينما ارتفع عدد الإصابات بواقع 1882 حالة ليصل العدد الكلي إلى 91751.
وأعلنت وزارة الصحة العمانية أن إجمالي الوفيات جراء كورونا بلغ 349 بزيادة 12 حالة في حين ارتفع عدد الإصابات إلى 71547 بعد تسجيل 1660 إصابة جديدة، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 356 إصابة جديدة بالفيروس دون تسجيل أي وفاة نتيجة الفيروس.
وأظهر إحصاء لـ”رويترز” أن الإصابات بالفيروس حول العالم تجاوزت 15 مليوناً، ويمثل مجمل الإصابات البالغ 15 مليونا و9213 ما لا يقل عن ثلاثة أمثال عدد المصابين بالإنفلونزا الحادة سنوياً، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، في حين أن عدد الوفيات الذي تخطى 616 ألفاً في 7 أشهر قريب من أعلى مستوى لحالات الوفاة الناجمة عن الإنفلونزا سنوياً.
إلى ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وضع وباء كورونا في جنوب أوروبا ومنطقة البلقان يتجه نحو حالة مقلقة، وقال رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة مايك ريان: لا تزال الأمريكيتان الوسطى والشمالية البؤرة الساخنة الرئيسة لكن المرض بدأ يتسارع في أفريقيا وحتى في أوروبا حيث مازالت هناك اتجاهات مثيرة للقلق في جنوب أوروبا والبلقان لذا فإننا لم نتجاوز مرحلة الخطر بعد في المحيط الأوروبي الأمر يستدعي الحرص الدائم.
إلى ذلك أعربت منظمة الصحة العالمية عن انزعاجها مما نقلته تقارير إخبارية عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن الحكومة الصينية اشترت رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وقالت المنظمة الأممية في بيان: إن المنظمة ليست على علم بأي تصريح من هذا القبيل، لكننا نرفض بشدة أي هجمات شخصية أو مزاعم لا أساس لها، وحثت الدول على مواصلة التركيز على التعامل مع الجائحة التي تتسبب في معاناة وخسائر فادحة في الأرواح.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية ووسائل إعلام أخرى ذكرت أن بومبيو قال أمام اجتماع مغلق مع عدد من النواب البريطانيين: إن ادعاءه قائم على أساس استخباراتي صلب، لكنه لم يذكر أية تفاصيل.