لجان “شكلية” في اتحاد كرة الطائرة.. والتوقف فرصة لمراجعة الحسابات
لم يتمكن اتحاد كرة الطائرة من كسب ثقة الكوادر بعد إعلانه المتأخر تشكيل لجانه الرئيسية، حيث كان الأجدى أن يصدر القرار بعد تشكيل الاتحاد منذ نهاية العام الماضي لا أن ينتظر حتى الآن ليصدر القرار.
يعتقد الكثير من كوادر اللعبة أن اللجان التي تم تشكيلها ليست سوى رد جميل عما جرى خلال العملية الانتخابية، فبعض الأسماء الموجودة في اللجان معظمها مبتعد عن العمل الرياضي، كما أن بعض الأسماء، رغم عدم انقطاعها عن العمل الميداني، بقيت خارج تلك اللجان مثل: “رائد موسى، ومأمون جمول، وكريم يازجي، ويوسف الحلباوي، ومفيد شريط، وغيرهم”، ولو كانت هناك نية للتطوير من قبل الاتحاد لدعا تلك الأسماء للعمل، ولكن ما وجدناه أن الأسماء الموجودة هي للمراعاة وكسب الود فقط.
الملاحظ في اللجان المشكّلة أيضاً أن أعضاء الاتحاد زجوا بأسمائهم كمشرفين عليها ولم يتركوا لها حرية العمل دون التدخل بشؤونها، كما لابد من ذكر أن اللجنة الشاطئية تم وضع عضوين من الاتحاد للإشراف عليها، وهذا مخالف للقوانين والأنظمة، والمضحك في تشكيل اللجنة الأنثوية أنها ضمت ثلاثة أعضاء من الذكور، وكأن اللعبة لا توجد فيها أسماء إناث، أما اللجنة الإعلامية فضمت بعض الأسماء التي لا تعمل في المجال الصحفي نهائياً، وعملها ينصب على مواقع التواصل الاجتماعي!.
هناك الكثير من الكلام الذي يمكن أن يقال على تشكيل هذه اللجان، وعلى عمل الاتحاد نفسه، ومع توقف النشاط الرياضي بسبب انتشار فيروس كورونا، على الاتحاد إعادة حساباته خلال فترة التوقف، وإعادة تشكيل لجانه بما يضمن العدالة للجميع، واختيار الشخص المناسب ليتطور عمل الاتحاد.
عماد درويش