علي فخور يجدد شباب فنه بمنحوتة جديدة
استطاع الفنان علي فخور أن يطوّع الرخام ليصبح لوحات في غاية الروعة، ولبجسد من خلال أعماله النحتية الواقع المعاش في الوطن، فمن التاريخ إلى السياسة إلى الثقافة وصولاً لحياة الإنسان كمواطن يعاني من الأزمات المتتالية، لم يفوت هذا الفنان أية فرصة للمشاركة مع مجتمعه بلوحات صامدة بصمتها معبرة بمعانيها تكاد تنطق بكل ما يحصل، وعمله الأخير الذي عنونه “التاسع عشر من كوفيد.. تاريخ للنسيان” كمنحوتة اشتغلها من كتلة رخامية واحدة بارتفاع 46 سم مفرغة تفريغاً كاملاً من الداخل وليس فيها أي توصيل باستثناء قاعدتها.
واعتبر الفنان فخور لوحته الجديدة “كوفيد 19” تاريخ مثله مثل أي تاريخ تم فيه التأسيس لإبادة الشعوب.
النحات علي فخور من مواليد السلمية 1972 ما زال إصراره متأججاً ليكون أحد أهم الفنانين العرب في فن النحت على الرخام، واعتزازه بفنه كاعتزازه أنه ابن مدينة تشرب الثقافة والفن منها وهي التي تنهل من ثقافات العالم وتهبه لأبنائها.
نزار جمول