“اتحاد الرياضة للجميع” يواصل نشاطاته متحدياً فيروس كورونا

تشير الدراسات العالمية إلى أنه من الآمن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ولكن في ظل انتشار فيروس كورونا التاجي، وزيادة عدد المصابين به، ينصح بممارسة الرياضة في المنزل، كونها تحد من الإصابة بالفيروس، ومن هذا المنطلق عمد اتحاد الرياضة للجميع خلال فترة كورونا لزيادة نشاطاته ودوراته.

رئيسة الاتحاد ثناء محمد أوضحت لـ “البعث” أن الاتحاد عمد خلال الفترة الماضية (أزمة فيروس كورونا) إلى إطلاق برامج خاصة، ودورات رياضية لكافة المستويات والأعمار عبر الأنترنت، الهدف منها هو الصحة العامة للجميع، كما تم تشكيل مجموعة عبر التواصل الاجتماعي من أجل إعطاء برامج بالايروبيك والستب والتيبو وتمرينات خاصة لبقاء الأشخاص بصحة جيدة خلال تواجدهم بالمنزل، مشيرة بالوقت نفسه إلى أن الاتحاد شارك في كافة الدورات التي أقيمت دولياً عبر الأنترنت، ومن إحدى هذه الدورات المشاركة ببطولة دولية لليوغا بطلب من وزارة اليوغا بالهند، وبمشاركة من كافة دول العالم، وكان للاتحاد حضور مميز بعدد كبير من المشاركين، واستطاع المهندس حسان عيسى (من المركز السوري للتأمل) الفوز بالمركز الثاني بالبطولة.

وأضافت محمد: لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل عمد الاتحاد إلى إقامة دورات في التنفس اليوغي، وأهميته للوقاية من جائحة كورونا عبر لجنة اليوغا والطاقة، الهدف منها توعية المواطنين بأهمية تنظيف الحنجرة بالماء الفاتر والملح لإبعاد الإصابة بالمرض قدر الإمكان، وكل ذلك وفق الشروط الصحية المعتمدة من حيث التباعد ما بين الدارسين، وارتداء الأقنعة اللازمة المعقمة، هذا الأمر شهد إقبالاً شديداً من كافة المتدربين والدارسين، خاصة أنه كان يقام في الهواء الطلق أو ضمن الصالات الموجودة في كافة أنحاء القطر، ولابد من الإشارة إلى أن اتحاد الرياضة للجميع متجدد، ودائماً لديه أفكار جديدة، ويواكب التطور في الألعاب الممارسة فيه، خصوصاً دولياً.

ونوّهت محمد إلى أن الاتحاد لديه مشرفون على كافة المراكز الخاصة المعتمدة، وكل مدرب أو مدربة بتلك المراكز يجب أن يحصل على شهادة لممارسة اللعبة، وأي مدرب ليست لديه شهادة يتم توقيف المركز، وهذه الخطوة دأب الاتحاد على القيام بها منذ أربع سنوات من أجل رفع سوية المدربين المعتمدين باللعبة.

وتابعت رئيسة الاتحاد قائلة: الاتحاد سيستمر بإقامة الدورات حسب موافقة القيادة الرياضية، حيث ستقيم اللجنة العليا لليوغا والطاقة دورة في علوم الطاقة الريكي، وطاقة الـ rtd، وهناك مدرب مستجد لكلا الجنسين في اللاذقية في العاشر من الشهر المقبل، وتتضمن الدورة شقين: نظري وعملي، كما سيقيم دورة أخرى في اللاذقية، ودورة ترفيع مدربين للدرجة الثانية للايروبيك في السابع عشر من الشهر المقبل، وتتضمن الدورة كل ما هو جديد بعالم الايروبيك المركب، والستب دانس، والفايت دو، والزومبا الممتع، والتنفسات اليوغية الخاصة للوقاية من كورونا، بالإضافة للشق النظري المتعلق بعلم التدريب، وفيزيولوجيا علم الحركة والتغذية عند الرياضيين، وإصابات الملاعب.

وختمت محمد قائلة: الدورات التي يقيمها الاتحاد أو أي نشاط سواء كان داخلياً أو خارجياً ليس حكراً على السيدات، بل يشمل كافة شرائح المجتمع: (رجال وشباب وأطفال.. إلخ)، وبكل دول العالم عدد اللاعبين غير مقتصر على فئة معينة.

عماد درويش