لانحيازه إلى العدوان.. الأحزاب اليمنية تعلق التعامل مع المبعوث الأممي
علقت الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان على اليمن العمل مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، متهمة إياه بالانحياز للتحالف السعودي لعدم مطالبته بإدخال السفن المحتجزة من قبل التحالف إلى ميناء الحديدة.
وبعد اتهام رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف للتحالف السعودي بـ قرصنة السفن، أعرب مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، عن قلقه الشديد إزاء النقص الكبير في الوقود الذي تعاني منه مناطق يمنية.
في الأثناء، أكدت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة الإنقاذ أن استمرار احتجاز دول العدوان السعودي لسفن النفط ومنعها من دخول ميناء الحديدة تسبب في تفاقم معاناة الشعب اليمني، وأضافت في بيان: إن احتجاز تحالف العدوان للسفن يتنافى مع أخلاقيات الحروب ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاق ستوكهولم، مشيرةً إلى أن هذا الاحتجاز “يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الداعمة لاتفاق ستوكهولم التي نصت على عدم إعاقة دخول سفن الوقود.
وأكدت الوزارة أن الموقف الضعيف للأمم المتحدة وعدم قدرتها على إظهار الموقف القانوني والإنساني تجاه مخالفات الطرف الآخر لا ينسجم مع ما ينبغي أن تكون عليه من توازن وحيادية ولا يخدم الثقة المطلوبة في ما قد ترعاه من اتفاقات مستقبلاً، لافتة إلى أن وفد حكومة صنعاء حضر الاجتماع الذي دعا له المبعوث الأممي، فيما لم يحضر ممثلوا الطرف الآخر لبحث آلية ضبط الإيرادات وتغطية العجز بما يضمن صرف المرتبات، مشددة على أنه على تحالف العدوان ومرتزقته رفع أيديهم عن السفن واحترام اتفاق السويد والقرارات الدولية الداعمة له.
ميدانياً سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على مركز مديرية مدغل، وفرضوا سيطرة نارية على مركز مديرية ماهلية في محيط مدينة مأرب، وأفاد مصدر عسكري أن عشرات الغارات المكثفة لتحالف العدوان السعودي فشلت في إعاقة تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية في مأرب.
من جهته، شدد قائد حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي على رفض الشعب اليمني الانضمام إلى معسكر النظام السعودي و تحالفهّ، مؤكداً مواصلة التصدي للعدوان بلا هوادة.