الجيش الليبي يطالب بخروج المرتزقة والغزاة الأتراك قبل الاتفاق على أي حل سياسي
أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي خالد المحجوب تحفظ الجيش على أي مسار سياسي لحل الأزمة الليبية لا تأخذ مخرجاته أو تفاهماته بعين الاعتبار تفكيك الميليشيات المسلحة وإخراج المرتزقة والأتراك من البلاد.
وقال المحجوب في تصريحات صحفية أمس الأربعاء: إن المشكلة ليست في إمضاء الاتفاقيات وإنما في تنفيذ بنودها، مشيراً إلى أن هناك عدة اتفاقيات تم التلاعب بأساسياتها من ضمنها اتفاق الصخيرات فلم يتم تفكيك الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها وهي التي تمنع الاستقرار والأمن وإقامة المؤسسات.
وأكد المحجوب أن حجم المشكلة الليبية زاد اليوم بالمرتزقة الأجانب والغزاة الأتراك وعقد اتفاقيات بيع الوطن والتفريط في سيادته من قواعد عسكرية وموانئ بحرية.
في سياق متصل أكد المحجوب أن المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط مقاتلة ميغ 29 تابعة للجيش مفبرك. وقال المحجوب من الواضح أن مقطع الفيديو المتداول مفبرك وغير صحيح وهم الآن يبحثون عن انتصارات وهمية بعد أن أصبحت المعركة مختلفة والأمور تتجه للقضاء على الميليشيات واستقرار البلاد. وأضاف: كل هذا يأتي ضمن العمل على اتهام الجيش بأعمال تصعيد وهذا غير صحيح ونكتفي بالرد القوي على أي محاولة تقدم باتجاه قواتنا والجبهة تشهد هدوءا منذ فترة.
دولياً قالت وزارة الخارجية الروسية بأن روسيا ستستضيف يوم 11 أيلول مشاورات سياسية بين موسكو وباريس حول جهود تسوية الأزمة الليبية.
وقال ميخائيل بوغدانوف، مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريح صحفي: “بعد يوم غد عمليا سيصل الفرنسيون إلى موسكو”.
وأوضح بوغدانوف أنه من المخطط أن يبحث دبلوماسيون من كلا البلدين القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة في ليبيا على أساس قرارات مؤتمر برلين.