بكين: واشنطن تستخدم منبر الأمم المتحدة لتلفيق الأكاذيب
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة تستخدم الأمم المتحدة ومنابرها لتلفيق أكاذيب وتوجيه اتهامات وافتراءات لا أساس لها ضد الصين لتحقيق أغراض سياسية، وقال وانغ ون بين المتحدث باسم الخارجية الصينية إنه مع الأسف وعلى عكس الحقائق استخدم الجانب الأمريكي منبر الأمم المتحدة لتلفيق الشائعات والهجمات التي لا أساس لها والافتراء على الصين لأهداف سياسية غير لائقة، معرباً عن احتجاج الصين بقوة ضد هذا الأسلوب.
وكان سفير الصين لدى الأمم المتحدة حذر من ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستمر بنشر فيروس سياسي عبر توجيه اتهامات لا أساس لها ضد بكين بشأن إدارتها لأزمة كوفيد19 أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى حذر وانغ من أن الولايات المتحدة تشكل عائقا خطيرا أمام مكافحة ظاهرة تغير المناخ موضحا أن الولايات المتحدة وبانسحابها من الاتفاقات الدولية التي تهدف إلى الحد من انبعاث الكربون فشلت في واجباتها كما انها ترفض اتخاذ الحد الأدنى من الإجراءات لحماية كوكب الأرض.
وكان ترامب زعم أمس في خطاب مسجل ألقاه من البيت الابيض خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن بكين سمحت لفيروس كورونا بـ “الخروج من الصين والانتشار في العالم”.
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن مسؤولين عسكريين من الصين والهند عقدوا جولة جديدة من المحادثات على مستوى القادة لبحث الأوضاع على الحدود بين البلدين، وقال وو تشيان المتحدث باسم الوزارة في بيان صحفي: تم عقد هذه المحادثات في نقطة التقاء الحدود في مولدو حيث تبادل الجانبان الآراء بشكل صريح وعميق حول استقرار الوضع على طول خط الحدود بين الصين والهند.
وأشار المتحدث إلى أن جيشي البلدين اتفقا على التنفيذ الجاد للتوافق المهم الذي توصل إليه قادة البلدين إضافة إلى تعزيز التواصل والتنسيق الميداني وتجنب الحوادث ووقف إرسال التعزيزات والامتناع عن تغيير الواقع على الأرض أو القيام بأي أفعال قد تؤدي إلى تعقيد الوضع. وأضاف أن الجانبين اتفقا أيضا على عقد الجولة السابعة من المحادثات على مستوى القادة بأسرع وقت ممكن واتخاذ إجراءات عملية للتعامل مع القضايا الميدانية بشكل مناسب والحفاظ المشترك على السلام والهدوء عند الحدود.
وكان عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أجرى مع نظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار مباحثات في العاشر من أيلول الجاري بموسكو تناولت الوضع في المناطق الحدودية والعلاقات الثنائية بين البلدين.