مشاركات أدبية تختزل الواقع في ملتقى القصة القصيرة جداً
طرطوس – محمد محمود:
مساهمات أدبية وفكرية منوعة شهدها الملتقى العاشر للقصة القصيرة جدا الذي انطلق صباح أمس في قاعة المركز الثقافي العربي بطرطوس والذي أقيم بالتعاون بين مديرية الثقافة في محافظة طرطوس، ورابطة كتاب القصة القصيرة جدا، بحضور عدد من الأدباء والكتاب والإعلاميين والمهتمين.
مواضيع ومختارات من الواقع السوري وحياة الناس اختارها أكثر من عشرين قاصاً من مختلف المحافظات، فقدموها بشكل موجز في الملتقى الذي كان فرصة لتقديم ومعرفة النتاج الأدبي للكتاب.
كمال بدران مدير ثقافة طرطوس أوضح لـ “البعث” أن القصة القصيرة جدا ظهرت وتنامت استجابة للتحولات المعاصرة السريعة، وعلى الرغم من التكثيف والحجم الصغير للقصة إلا أنها تطرح أسئلة كبيرة ومهمة وتعج بالقضايا الذهنية والإشكالات ذات الطرح المعرفي المميز.
بدوره بين د. محمد صبيح رئيس رابطة القصة القصيرة جداً أن هذا الملتقى خلق جوا من الإبداع، والألفة والتبادل المعرفي بين الكتاب والنقاد والقراء مما يساهم في خلق حالة تطورية تساهم بالاكتشاف والتعرف على كتاب جدد يمتلكون معرفة فكرية مميزة، ومن هنا تأتي أهمية الملتقى في ظل الظروف الصعبة خاصة بالحوارات والنقاشات المهمة التي يتضمنها، كما تساهم بتقييم التجارب السردية.
يذكر أن الملتقى يقام بالتزامن مع يوم القصة القصيرة جدا، ويأتي مع إطلاق أول جائزة لأفضل قصة قصيرة جدا على المستوى العربي وهو ما يشكل علامة فارقة لهذا النوع الأدبي المهم جدا وتمنى صبح للملتقى النجاح.