اللجنة السلوية المؤقتة تنهي الجدل وتحدد مواعيد الموسم الجديد
بعد فترة من الانتظار، حددت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة الأول من الشهر المقبل موعداً لانطلاق الموسم الجديد، حيث ستكون أولى المسابقات إقامة مسابقة كأس الجمهورية للسيدات، كما سيتم إطلاق دوري الفئات العمرية وفق ما كان متبعاً به الموسم الماضي عبر مجموعات جغرافية على أن ينطلق دوري الرجال منتصف الشهر القادم.
تحديد المواعيد المقبلة لسلتنا محلياً، جاء خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة أمس الأول، حيث اتخذت أيضاً الكثير من القرارات، وأهمها دعوة لاعبي منتخبنا الوطني للرجال لمعسكر تحضيري الأسبوع المقبل قبيل إجراء معسكر خارجي لمدة ٢٥ يوماً في مدينة كازان الروسية، ابتداء من الثامن عشر من الشهر الجاري، على أن تتألف بعثة المنتخب من ٣٠ شخصاً بينهم ٢١ لاعباً و٩ من الجهاز الفني والإداري، وسيتم خلال هذا المعسكر تجريب عدد من اللاعبين الأجانب لتجنيس أحدهم، وقد أوكلت اللجنة مهمة تسمية مدرب للمنتخب للجنة المدربين العليا التي ستقوم أيضاً رفقة لجنة المنتخبات بترشيح أسماء لاعبي المنتخب ليتم إجراء تقاطع بين الأسماء المقدمة من اللجنتين ليصار إلى اعتماد القائمة النهائية للمنتخب الذي يستعد للمشاركة في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.
أما بالنسبة للعقود الاحترافية للاعبين واللاعبات، فقد سمحت اللجنة لأندية الدرجتين الأولى والثانية (رجال وسيدات) بإجراء عقود احتراف بدءاً من بداية الشهر الجاري، وفق قانون الاحتراف المعتمد سابقاً وإبرام العقود للاعب وللاعبة فوق سن الرعاية لموسم واحد فقط.
كما شكل الاتحاد المؤقت عدداً من اللجان حيث تم تشكيل لجنة المدربين وضمت هيثم جميل رئيساً وعضوية جورج شكر وعزام الحسين وكارلا مغامز وسامر إمام، في حين ضمت لجنة المنتخبات أنور عبد الحي رئيساً وعضوية محمد أبو سعدى وباسل أتاسي ورولا جبري و زينة نصار.
عموماً، ما صدر عن اللجنة شيء إيجابي سيسهم في تجاوز أخطاء الماضي، لكن كان الأجدى تسمية مدرب للمنتخب بشكل مباشر لوضع حد للتأويلات إضافة إلى أن قائمة أسماء لاعبي المنتخب كان يجب أن تصدر كون السفر إلى روسيا قريباً جداً وبحاجة لإصدار الفيز المناسبة ومدة أسبوع غير كافية لمثل هذه الإجراءات.
عماد درويش