مجلس الشعب: حرب تشرين أعادت للأمة كرامتها
أكد مجلس الشعب في جلسته الرابعة من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثالث المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أن حرب تشرين التحريرية المجيدة كانت أكبر انتصار للعرب في التاريخ الحديث.
وفي كلمة له بمستهل الجلسة أوضح صباغ أن المجلس يستذكر بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لملحمة تشرين التحريرية البطولات التي سطرها الجيش العربي السوري البطل بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، والتي جسدت أكبر انتصار للعرب في التاريخ الحديث لأنها أعادت للأمة كرامتها وعزتها وغيرت نظرة العالم إلى سورية والعرب، مبيناً أن مأثرة تشرين التحرير لم تكن حدثاً عابراً في تاريخ السوريين بل جاءت تجسيداً لروح البطولة والتصحيح والفداء التي امتازوا بها على مدى التاريخ، وأضاف: إن أبناء سورية يحق لهم الفخر بأنهم يتصدون اليوم لأضخم عدوان وحصار متعدد الأشكال يشهده العالم تكالبت فيه قوى الشر والعدوان تقوده الولايات المتحدة والصهيونية وعملاؤهما في محاولات يائسة للنيل من بلدنا وشعبنا وصمودنا واستقلال قرارها.
وفي مداخلاتهم، أكد عدد من أعضاء المجلس أن حرب تشرين البطولية تمثل منارة مضيئة للمناضلين في وجه المؤامرات التي تحاك ضد هذه المنطقة والعالم ولاسيما ضد سورية التي تعد بحق رمز الصمود والوحدة الوطنية، مبينين أن هذه الحرب حطمت أسطورة العدو الصهيوني وأعادت للأمة كرامتها وشموخها، وأشاروا إلى أن سورية ما زالت منذ حرب تشرين التي زعزعت المخططات الصهيونية تواصل العمل على إعادة الحقوق المسلوبة وتعزيز الهوية والانتماء العربي ورفع راية التحرير والمقاومة والاستقلال الحقيقي وعدم الانصياع للصهيونية وقوى الهيمنة والاستعمار الجديد.
وفي سياق آخر، استنكر عدد من أعضاء المجلس الدور المشؤوم الذي يقوم به النظام التركي من خلال تأجيج الفتن والتوترات بين الدولتين الجارتين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدين أهمية الوصول إلى حل سلمي للخلافات القائمة بين هذين البلدين.