في جديد “البعث الأسبوعية”: التعويض لـ 18700 متضرر في 252 قرية
صدر العدد الجديد من مجلة “البعث الأسبوعية” الصادرة عن دار البعث للصحافة والطباعة والنشر، وتصدّرت الصفحة الأولى صورة للسيد الرئيس بشار الأسد أثناء زيارته للقرى المتضررة من الحرائق، وصدور مرسوم بإعفائهم من فوائد وغرامات القروض الزراعية وإقرار خطة تعويض المتضرين من حرائق اللاذقية وطرطوس وحمص والغاب.
وتحت عنوان: “سلام.. أم تطبيع هل يفرّط العربي بحقوقه الشرعية؟! و(في فضاء الرد السوري على طرح الموفد الأمريكي للتعاون في مكافحة الإرهاب) كتب د. عبد اللطيف عمران في كلمة البعث: مع بروز سطوة المحافظين الجدد ومفرزاتها في الواقع الدولي المعاصر، وبما تنطوي عليه من سياسات الهيمنة والتفرّد، ونوازع القطبية الأحادية، وطروحات (من ليس معنا فهو ضدنا) و(محور الشر)، لم يعد هناك من مصداقية ولا التزام بقرارات الشرعية الدولية، ولا بالقانون الدولي على نحو ما كان سائداً في القرنين السابقين، وها نحن نشهد ضرباً عرض الحائط بالاتفاقات الدولية، وبقرارات الجمعية العامة، ومجلس الأمن، وبالقانون الدولي من قبل ساسة معاصرين متطرفين من أمثال ترامب وأردوغان ونتنياهو.
وختم د. عمران بأن العالم المستهزئ بالقانون الدولي، وبالشرعية الدولية، والتشجيع على التطبيع والتفريط والعدوان والاحتلال يغري أمثال نتنياهو وأردوغان وترامب بالأطماع، لذلك فإن طرح مقاومة الاحتلال والعدوان والعقوبات، ثقافة ونهجاً لن يموت، ولن ينكسر مادامت هناك روح عروبية، وستدوم ولن يستطيع لا العربي ولا العروبي التفريط بالحقوق، لأنه من الواضح- حتى تاريخه- أن (إسرائيل) ستبقى صهيونية، ولن تقبلهما إلا مستسلمين، وبالمقابل فإن الأجيال الطالعة لن تستطيع التكيف مع الاستسلام ولا قبوله لما فيه من إذلال وتفريط.
فب باب السياسة نقرأ موضوعا بعنوان: مئة عام على إنشاء سورية الحديثة بقلم مازن المغربي، وتقارير حول روسيا في سورية والقوقاز.. هل هناك محاولات أردوغانية للانتقام؟ وكتبت هيفاء علي عن السياسة الخارجية الفرنسية على المحك: تخبط ومعايير مزدوجة!! وكتبت سمر السمارة عن الصعود المتزايد للفاشية البيضاء والتأثير المتنامي للقومية المسيحية. وموضوع مترجم عن ثلاثة أوبئة أدت على تحولات مجتمعية هائلة بقلم أندرو لاثام أستاذ العلوم السياسية في كلية ماكاليستر/كندا. وكتب علي اليوسف عن الموجة الثانية من كورونا والمرحلة الثانية في برنامج الإفلاس.
في باب الرياضة كتب ناصر النجار عن المؤتمر السنوي لاتحاد كرة القدم. وكتب وائل حميدي عن أزرق الدير 8 سنوات بلا مقر ولا جمهور. وكتب سامر الخير عن النظام الضريبي في أوروبا. وتناول عماد درويش تعاقدات اللاعبين بمئات الملايين.
في باب المحليات والاقتصاد نقرأ موضوعاً حول المصفاة الثالثة مثال على هدر فرص التوجه شرقاً بقلم علي عبود. وكتب غسان فطوم: جامعاتنا أقرب لـ”البحش” والبحث العلمي “غاطس” في بحر الكلام المعسول. وكتبت ابتسام المغربي عن هيئة التخطيط الإقليمي. وعن إستراتيجية طموحة.. رفع مساهمة المشروعات “الصغيرة” و”المتوسطة” في الناتج الوطني إلى 70%.
في باب الثقافة يطالعنا موضوعاً عن المطربة أم كلثوم الفتاة الريفية التي أصبحت رمزاً لأمة كاملة بقلم فيصل خرتش. وتناول علاء العطار الإيمان والعقلانية في أعمال ديستويفسكي. وموضع عن الأمير السوري الصغير بقلم رامز حاج حسين. وعرضت ُلا أحمد لكتاب “ناغورني كاراباغ.. الجرح النازف. وكتب محي الدين محمد عن “حافظ الشيرازي.. لسان الغيب”. وكتبت غالية خوجة عن حلب الثقافة مابعد الحرب وما بعد كورونا.
في صفحات المجتمع نقرأ موضوعات عن “أزمة كورونا.. علامات تدهور الصحة العقلية لدى الأطفال. أمراض الشتاء.. التهاب المعدة وطرق علاجه في المنزل. كيمياء الحب.. الأجمل أنك لست مضطراً للسؤال!!
الصفحة الأخيرة من المجلة تضمنت موضوعاً حول بازلت حوران بقلم أحمد العمّار. ومقالاً بعنوان: حكاية قط بقلم محمد كنايسي.