“قسد” العميلة تختطف عدداً من شبان القامشلي لزجهم في القتال بصفوفها قسراً
داهم عملاء ميليشيا “قسد” أحياء في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وأقدموا على اختطاف عدد من الشبان وسوقهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوف الميليشيا قسراً، فيما واصلت قوات الاحتلال الأمريكي خرقها سيادة الأراضي السورية، وأدخلت، خلال الساعات الماضية، من العراق إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد رتلاً مؤلفاً من 25 آلية من شاحنات مغلقة وبرادات مع عدد من الناقلات، واتجه إلى مدينة رميلان 70 كم إلى الشرق من مدينة القامشلي بريف الحسكة.
يأتي ذلك بعد استهدف هجوم بالأسلحة الفردية مسلحين من ميليشيا “قسد” في محيط قرية بلدة الكرامة في الرقة الشرقي ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، وأشارت مصادر أهلية إلى أن الميليشيا استقدمت تعزيزات مؤلفة من عدة سيارات دفع رباعي مركب على بعضها رشاشات “دوشكا” وباشرت بتفتيش عدة أماكن في المنطقة.
في الأثناء، ذكرت مصادر أهلية أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين المتمركزين في قرى الداودية وعنيق اعتدوا بالقذائف الصاروخية على محيط قريتي أم حرملة ودادا عبدال شمال بلدة أبو راسين ما تسبب بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
سياسياً، انتقد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس حركة الحرية والديمقراطية المباشرة توميو اوكامورا التدخلات غير الشرعية للولايات المتحدة ونظام رجب طيب أردوغان في سورية، وأشار في حديث للتلفزيون التشيكي إلى أن الوجود العسكري الأمريكي والتركي على الأراضي السورية غير شرعي نظراً لأنه تم دون أي تفويض من الأمم المتحدة أو دعوة من الحكومة السورية الشرعية وذلك على خلاف الوجود الروسي.
وأكد أن الولايات المتحدة تؤثر سلباً على التطورات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشيراً إلى أن تدخلاتها فيها هي التي أدت إلى معاناة أوروبا من أزمة هجرة واسعة.
بدوره دعا نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي فويتيخ فيليب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى امتلاك الإرادة لإجراء التغييرات المطلوبة في السياسة الخارجية لبلاده من خلال التوقف عن دعم ممارسة العدوان وانتهاك سيادة الدول في مختلف أنحاء العالم.
عربياً، أكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري بمصر أن سورية انتصرت على المخططات الصهيونية في المنطقة، داعياً إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب.
وقال رئيس الحزب الناصري الدكتور محمد أبو العلا خلال زيارة تضامنية قام بها وفد من قيادات الحزب لمقر السفارة السورية بالقاهرة ولقائهم السفير الدكتور بسام درويش القائم بأعمال السفارة: على الشعوب والدول تقديم الدعم لسورية بعدما انكشفت أمام الجميع الأكاذيب والمؤامرات الأمريكية، مشدداً على أهمية التضامن الاقتصادي مع سورية لموجهة الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب.
بدوره أشار عضو المكتب السياسي للحزب الدكتور محمد سيد أحمد أن سورية هي بوصلة النضال العربي اليوم وكانت كاشفة لكل مؤامرات واشنطن ومن معها.
من جهته قال عضو المكتب السياسي للحزب علي الهادي أن وعي الشعب السوري هو سر الصمود والانتصارات التي تحققت.
القيادي الناصري رضا طلبة أكد أن الشعب السوري يعد طليعة الشعوب المناضلة من أجل عالم جديد خال من الهيمنة الأمريكية وأثبت عملياً أن هزيمة أمريكا ممكنة، فيما قال عبد الرحمن سعد من الوفد: “لقد قطعت العلاقات المصرية السورية خلال العام الذي سرقت فيه جماعة الإخوان حكم مصر ولا يمكن لهذا القرار أن يستمر”.
بدوره أشار السفير درويش إلى أن سورية تدرك منذ اللحظات الأولى حجم المؤامرة والتوحش الذي تواجهه، مؤكداً أنه لولا الصمود السوري ورفض الاستسلام لوقعت كارثة على الأمة العربية كلها.