رياضةصحيفة البعث

جهود مضاعفة من اتحاد الكاراتيه للتغلب على الظروف

رغم أن اتحاد الكاراتيه حاول عبر السنوات الماضية إحداث حالة فريدة في رياضتنا عبر خططه وبطولاته، إلا أنه لم يسلم من الظروف، وبالتالي لم يستطع القائمون عليه رغم المنظومة الممنهجة التي يسيرون عليها الوصول لكل الأهداف التي رسموها.
رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميا أكد “للبعث” أن الجهود مازلت متواصلة بهدف إعادة الكاراتيه السورية لمنصات التتويج العالمية، موضحا أن نشاطات الاتحاد على مدار هذه السنة الاستثنائية لم تكن بالحد المطلوب نتيجة ظروف الحجر الصحي والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

وأضاف ميا: مؤخراً قام أعضاء الاتحاد بجولة على المحافظات للاطلاع على الحالة الفنية، وكانت النتائج غير مرضية بالشكل الكافي، فجرى الإضاءة على مواطن الضعف في أداء اللجان والكوادر التابعة لها من أجل وضع خطة جديدة لتنشيطها وإعادة تفاعلها، ومن المعلوم أن الدور الرئيس في البناء الرياضي يعود للأندية فبغض النظر عن أداء اللجان لا يمكن أن نقوم بتأهيل جيل قادر على تحقيق الإنجازات دون وعي أنديتنا للدور المنوط بها، فلا يكفي تخريج الأبطال، وإنما يجب متابعتهم بالشكل المطلوب حتى يطوروا أنفسهم، فللأسف يأتينا لاعب حاصل على لقب بطل جمهورية وعند انخراطه بأي تجارب لانتقاء المنتخب أو معسكر استعدادي يكون مستواه صفراً تقريباً وهذا قبل كورونا وتوقف النشاط الرياضي.

وبين ميا أن الاتحاد قام بإجراء اختبارات في نهاية الموسم الصيفي لمدارس الكاراتيه، وكذلك دورة تأهيل وتصنيف وترفيع للحكام في القنيطرة ليكونوا على مسافة واحدة من المعلومات والمستجدات في عالم الكاراتيه، إضافة للتوجه نحو المحافظات ليكون هناك ندوات مستمرة كما شاركت كوادرنا بدورة تحكيم وتدريب أقامها الاتحاد العربي بشكل مباشر على الإنترنت، وشارك لاعبونا في بطولة دولية في الكاتا على الإنترنت أيضاً.
وحول استقدام الخبرات الأجنبية وزيادة الاحتكاك أشار ميا إلى أن الاتحاد وضمن خطته لتطوير كوادره وضع بنداً خاصاً باستقدام مدرب أجنبي لصقل المدربين لتصبح الكاراتيه قادرة على الاعتماد على نفسها ولأن العام الحالي كان استثنائياً فجرى تأجيل ذلك حتى العام القادم، حيث سيقوم الخبير الأجنبي بزيارات ممنهجة على مراحل.
وكشف ميا عن وجود اتفاق تعاون مع رئيس الاتحادين العربي والمصري للكاراتيه، وتبادل الخبرات والقيام بمعسكرات في مصر، إضافة للتنسيق مع تونس والمغرب من أجل المعسكرات أيضاً.
سامر الخيّر