في نادي النصر.. مدربة كاراتيه غير معتمدة وتهميش أعضاء الإدارة مستمر!
دمشق – البعث
وسط الظروف الصعبة المحيطة بنادي النصر، يعيش محبوه بمساحة من الأمل الضيق على خلفية التجاوزات العديدة لبعض المعنيين بالنادي، حيث يتعرّض أعضاء مجلس الإدارة – وفق معلومات وردت لـ “البعث” – للتهميش من خلال عقد اجتماعات دون اكتمال النصاب ودون إخبار الأعضاء، وجرى تعديل مهام بعض الأعضاء دون مشاورتهم، ودون اجتماع رسمي للبت في هذا الموضوع، كما أن عملية اتخاذ القرارات الهامة تحصل دون مراجعة مجلس الإدارة.
هذا التخبط الإداري انعكس جلياً في فشل ألعاب النادي الجماعية، فبعد نجاح كرة اليد الأنثوية بدأ السعي للاستغناء عن أبرز اللاعبات لتأمين مبالغ مالية وصفت بالسخيفة مع قليل من التجهيزات، وفي السياق ذاته أدى الخلاف بين رئيس النادي ومدرب اللعبة إلى استقالة المدرب.
أما الاختراع الجديد فكان افتتاح أكاديمية نادي النصر لكرة اليد، وهذه الفكرة على إيجابيتها من ناحية الشكل لا يمكن أن تنجح كون النادي بالأساس لا يمتلك مكاناً لممارسة اللعبة، فأين ستتم التدريبات؟ وهل سيتم الاعتماد أيضاً على صالة الفيحاء الفرعية لتستضيف نشاطات الأكاديمية؟.
وبالانتقال لفريق كرة السلة، نجد أن فريق الرجال الذي صرف عليه الكثير في الموسم الماضي بحجة أنه واجهة النادي لم يستطع الصعود للدرجة الأولى.
وبعد ذلك من المحتمل أن نشهد خلال الفترة المقبلة استقالة مدربي بعض الألعاب نتيجة عدم قبضهم لمستحقاتهم منذ أكثر من تسعة أشهر، علماً أن الرواتب الشهرية زهيدة لا تتعدى تسعة آلاف ليرة.
وإذا أردنا أن ننتقل للألعاب الفردية فإن إحدى الملاحظات الواضحة هي أن مدربة الكاراتيه لا تحمل شهادة تدريب، ولم تمارس اللعبة سابقاً، وغير معتمدة أصلاً من قبل اتحاد الكاراتيه، ما يعطي مؤشراً عن كيفية تعيين الكوادر في النادي.
ختاماً يبدو أن اللجنة التنفيذية في القنيطرة بمنأى عن المشهد الصعب الذي يعيشه النادي الأبرز في المحافظة دون أن نرى أي تدخل؟!.