الأمم المتحدة: الصراع في اليمن أودى بحياة 233 ألف يمني
كشفت الأمم المتحدة أن الصراع في اليمن وأسباباً أخرى ذات صلة أودت بحياة 233 ألف يمني. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عبر تويتر إن “اليمن وصل إلى نقطة اللاّ عودة”، مشددًا على “أن هناك حاجة لوقف إطلاق النار الآن”.
ووفقاً، للأمم المتحدة فإن اليمنيين يشهدون أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث إن ما يقرب من 80% من إجمالي السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن نحو مليوني طفل في اليمن بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفاً معرّضون لخطر الموت.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تشرين الأول إن “20 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكداً أنّ المنظمة تتجه لإغلاق 26 برنامجاً إنسانياً في اليمن بسب نقص التمويل.
وقال دوجاريك إن “نقص التمويل أدى إلى شل العمليات الإنسانية في البلاد”. وتم بالفعل تقليص أو إيقاف 16 من برامج الأمم المتحدة الرئيسة البالغ عددها 41، مشيراً إلى احتمال إغلاق 26 برنامجاً آخر أو تقليل الخدمات، بحلول نهاية العام الحالي، ما لم يتوفر تمويل إضافي.
وأشار المتحدث إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن تم تمويلها بنسبة 42% فقط، حتى الآن، وهو أدنى مستوى تمويل على الإطلاق يتم الحصول عليه في أواخر العام، على حد تعبيره. ودعا جميع الجهات المانحة إلى دفع التعهدات غير المسددة وزيادة الدعم.
إلى ذلك واصل طيران العدوان السعودي شن غاراته مستهدفا عددا من المحافظات اليمنية.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن طيران العدوان استهدف قاطرة محملة بالمشتقات النفطية شرق مديرية الحزم بمحافظة الجوف ما أدى إلى احتراقها.
وأضاف المصدر إن طيران العدوان شن عشر غارات على مديرية مدغل وغارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب مخلفا أضرارا جسيمة بممتلكات المواطنين.
ويواصل النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ آذار 2015 مستخدما كل أنواع الأسلحة ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين ودمار هائل في البنى التحتية.