رياضةصحيفة البعث

التحكيم المشكوك بقراراته.. يغطي على هزيمة الاتحاد أمام حطين

حلب- محمود جنيد
تلقى جمهور الاتحاد ضربة خامسة موجعة من فريقه الذي سقط أمام حطين على ملعب الحمدانية بهدفين لهدف في إطار الجولة السادسة للدوري الممتاز بكرة القدم، ليحجز لاعبو الاتحاد التائهين ذيل ترتيب فرق الدوري بلا منازع وبنقطة يتيمة في سابقة قد تكون تاريخية بالنسبة لبطل كأس الاتحاد الآسيوي 2010.
حيث لم يكن جزاء الإحسان من جنس الإحسان في العلاقة بين فريق الاتحاد وجمهوره الذي ملأ مدرجات ملعب الحمدانية وشجع بقوة، رغم النتائج السيئة و الهزائم الأربعة التي سبقت مباراة الأمس، وهذا ما دعا الجمهور للتساؤل بصوت عال : إلى أين سيمضي المسير في ظلمة درب الفريق العسير هذا الموسم؟.
ذلك التساؤل لم يتوقف عن حدود خسارة جديدة، جاءت الأفضل من بين سابقاتها لجهة الأداء المقبول في دقائق كثيرة من المباراة، كان فيها الاتحاد أفضل من منافسه، وتجاوزتها إلى الأداء التحكيمي الذي رسم أسراباً من إشارات الاستفهام، مع ضربتين موجعتين متتاليتين، حالة ضربة جزاء غير محتسبة بعد تحويلة رأسية اتحادية داخل المنطقة حجزها أحد لاعبي حطين بيده بمساعدة القائم الأيسر عن متابعة مشوارها للمرمى و صادق على مستحقية ركلة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم الشاب محمد قناة خبرات تحكيمية، قالت بأن وضع اليد بالنسبة للاعب حطين غير طبيعي، و خطأ اللمس موجود.
حالة أخرى تمثلت بالهدف الثاني لحطين الذي سجله فارس أرناؤوط، قابله الحكم المساعد الثاني أحمد حمشو، براية التسلل، قبل أن يتراجع عن قراره بعد مشاورات مع حكم الساحة القناة الذي حكم بصحة الهدف، وحتى ركلة الجزاء المحتسبة للاتحاد لصالح أحمد الأحمد، و ترجمها ابراهيم الزين لهدف التعادل مشكوك فيها.
ليخرج طاقم التحكيم في نهاية المباراة تحت الحراسة إلى جناحهم المخصص في الملعب على وقع الانتقادات اللاذعة التي طالتهم من جمهور الاتحاد الغاضب، في حين تم إدخال حافلة نادي الاتحاد إلى مضمار الملعب، لتقلهم بعيداً عن أعين الجمهور وردة فعله.
وتعقيباً على النتيجة أبدى مدرب فريق الاتحاد المكلف أحمد هواش رضاه عن مردود لاعبي فريقه الذين وحسب رأيه أدوا ماعليهم في رغم الخسارة التي وصفها بغير المستحقة، تبعا لظروف المباراة والقرارات التحكيمية التي حرمت فريقه من هدف ومنحت اخر للمنافس الذي لعب ربع ساعة، استلم بعدها فريقه زمام المبادرة، وأكد الكابتن الهواش، بأن الاتحاد قادر على العودة بتلك الروح التي ظهر عليها.