عدد جديد من “الرابطة”
صدر عدد جديد من المجلة “الرابطة” الفصلية الصادرة عن المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب في سورية، وجاء في كلمة العدد بقلم اللواء عدنان مخلوف بعنوان “الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين” أن أمجاد حرب تشرين التحريرية ومآثرها المتجدّدة لا تنتهي مع مرور الزمن ولا تقف عند تاريخ أو مكان، فسورية كلها وطناً وقيادة وشعباً، في هذه السنوات العجاف تتعرّض لأخطر هجمة عدوانية في تاريخها الحديث وربما القديم أيضاً، ليكون الصراع صراع وجود داخل الوطن أولاً، لا صراع حدود، فالعدو الصهيوني وأدواته الإجرامية المتصهينة عاثوا بيننا خراباً ودماراً وقتلاً واندحروا بصمودنا وتلاحمنا.
وتضمّن العدد أخباراً ونشاطات عدة، منها اتصال السيد الرئيس بشار الأسد مع الرئيس بوتين عبر تقنية الفيديو كونفراس، وجولة السيد الرئيس في ريفي اللاذقية وطرطوس التي طالتها الحرائق، وحفل تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية، وندوات عن حرب تشرين التحريرية في فروع الرابطة في السويداء، طرطوس، اللاذقية وحمص.
في صفحة الدراسات السياسية كتب العميد المتقاعد د. صياح عزام دراسة بعنوان “إضاءة على مقابلة الرئيس الأسد مع وكالة روسيا سفودنيا”، وكتب اللواء اسبر عبود دراسة بعنوان “القائد الأسد وسياسة الصبر الاستراتيجي”، أما العميد المتقاعد علي مقصود فقد جاءت دراسته بعنوان “التفاوض على حافة الهاوية”، وفي صفحة الدراسات العسكرية كتب العقيد المتقاعد علي عمران “حرب تشرين.. مقدمات ونتائج”، وفي صفحة العلوم العسكرية كتب العميد المتقاعد تيسير شهاب حمزة “بين القوة الناعمة والحرب الناعمة”، وفي صفحة اعرف عدوك كتب العميد البحري المتقاعد مصطفى الشرع “دراسة في التقرير الأمني الإسرائيلي لعام 2019″، وعن إضاءات المجلة كتب العميد المتقاعد أيمن علي مقالاً بعنوان “تركيا أطماعها ودورها في زعزعة استقرار المنطقة وتصدير الإرهاب”، وفي استراتيجيا المجلة كتب اللواء البحري المتقاعد بسام أبو عسلي “العمق الاستراتيجي والوطن الأزرق.. استراتيجيات تركيا عدوانية على الدول والبحار”، وفي صفحة الدراسات البحرية كتب العميد أحمد حمود عن “الأهمية الإستراتيجية للبحار والمحيطات والممرات المائية”.