عندما يكون التفاعل في خدمة ربط الخطط التنموية بالتنفيذ
دمشق- كنانة علي
تعمل وزارة الأشغال العامة والإسكان مع نظرائها من مكونات الحكومة على وضع مشاريعها حيز التنفيذ، لتنجز أجزاء كبيرة من مشاريع البنى التحتية والضواحي السكنية المتكاملة، بالتوازي مع إنشاء الوحدات السكنية الاجتماعية وتقديمها للمواطن.
ومع حيوية العمل التفاعلي مع هيئة التخطيط الإقليمي، كان الخيار نحو إعداد دليل الدراسات التخطيطية المكانية والخارطة الوطنية للسكن والإسكان، وهنا يعوّل وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف على أهمية العمل وفق أسس تنموية صحيحة متكاملة بين كافة الجهات من منطلق اعتماد التخطيط الإقليمي في السياسة التنموية، وتوجيه المشاريع المستقبلية بالاتجاه المناسب.
ويشير الوزير لـ “البعث” إلى أن شركاء العمل التفاعلي يناقشون ربط الواقع التنفيذي بالخطط التنموية المستقبلية من جهة، وأسس تكامل هذا العمل مكانياً من جهة أخرى لضمان أن يكون التنفيذ بالاتجاه الصحيح من خلال دليل إعداد الدراسات التخطيطية المكانية، ومناقشة الخارطة الوطنية للسكن والإسكان، وأهم محاور الاستراتيجية الوطنية للإسكان التي توجّه مكانياً استعمالات الأراضي السكنية بما ينسجم مع التنمية.