الوزير سارة تفقد مراحل العمل في إعادة إعمار محطة الأنصاري بحلب
حلب – معن الغادري:
تفقد وزير الاعلام عماد سارة مراحل العمل ضمن مشروع إعادة الإعمار في محطة الأنصاري بحلب، والتي تشمل تأهيل برج الإرسال وتجهيز الاستديوهات والأقسام الفنية والإدارية التي تعرضت إلى التدمير والتخريب من قبل العصابات الإرهابية المسلحة.
كما اطلع على سير العمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني المؤقت في جامعة حلب وتحاور مع العاملين في المركز واستمع إلى واقع وظروف العمل.
وشملت جولة الوزير سارة مقر جريدة الجماهير ومكتبي صحيفتي الثورة وتشرين في منطقة العبارة، واستمعا من مديري المؤسسات الإعلامية إلى أبرز المطالب والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار وزير الاعلام إلى أهمية دور الإعلام الوطني في التصدي للمؤامرة والحرب الظالمة التي تواجهها سورية كرديف أساسي مع الجيش العربي السوري في مواجهة التحديات ودحر الإرهاب وأكد على أهمية إحياء الذكرى الرابعة لانتصار مدينة حلب التي تعرضت للحصار والدمار واستطاعت أن تتعافى وتنبض بالحياة مجدداً بفضل وفاء أهلها والتفاف الشعب حول الجيش والقيادة.
بدوره بين محافظ حلب حسين دياب أهمية دور الإعلام الوطني في تدعيم ركائز النهوض والتنمية، مشيراً إلى الدور المنوط بالإعلام كشريك في عملية الإعمار والبناء .
إعادة إطلاق البث الإذاعي من محطة الحص
في سياق متصل، أعادت وزارة الإعلام إطلاق البث الإذاعي من محطة الحصن بعد إعادة تأهيلها من الأضرار التي تعرضت لها جراء الإرهاب لتغطي منطقة وادي النضارة على الموجة FM لكل من إذاعة دمشق، وإذاعة صوت الشباب، وإذاعة سوريانا وإذاعة زنوبيا..
وتعتبر المحطة المذكورة مكملة لمحطة تلفزيون حمص بالتغطية الإذاعية وسيركب فيها جهاز إرسال تلفزيوني نوع “دي في بي-تي تو” للبث الرقمي الأرضي لتغطية منطقة ريف حمص الغربي بالإشارة التلفزيونية.
وزير الإعلام عماد سارة أكد في تصريح صحفي أن إعادة إطلاق المحطة في منطقة الحصن تأتي بعد استهدافها من الإرهاب الممنهج الذي طال كل محطات الإرسال في سورية حيث تمت إعادة البنية التحتية لها وإصلاح التشوهات في الإرسال التي كانت تعاني منها المنطقة بالكامل لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى أن يكون هناك نظام بث رقمي أرضي “دي في بي-تي تو” العام القادم وهذا النظام يحمل خمس قنوات أرضية يستطيع أهلنا في ريف حمص الغربي مشاهدتها وهي الإخبارية والفضائية السورية وسبورت 25 ودراما 24 وقناة سكاكر للأطفال.
وأوضح وزير الإعلام أن الوزارة جاهزة للتصدي لكل محاولات استهداف الإعلام الوطني الذي يعتبر أحد أهم بنوك الأهداف للإرهابيين الذين يحاولون إسكات هذا الصوت لأنه يعمل على نقل الحقيقة وتفنيد التضليل الذي يمارسونه والتصدي لمحاولاتهم قلب المفاهيم التي يعملون على نشرها من خلال جعل الإنساني إرهابياً والإرهابي إنسانياً حيث أصبح بنظرهم الجندي الذي يدافع عن وطنه وعرضه وسيادته هو إرهابي والإرهابي الذي أتوا به كمرتزق من جميع دول العالم هو الإنساني لافتاً إلى أن الحرب الإعلامية هي جزء من الحرب التي تشن على سورية.
وتأسست محطة إرسال الحصن عام 2007 وكان فيها قناتان الأولى والثانية وخرجت من الخدمة عام 2012 بسبب الاعتداءات الإرهابية وتعرضت للتخريب والسرقة بشكل كامل وفي عام 2018 تم وضع خطة لإعادة تشغيلها كمحطة إرسال إذاعي FM وتلفزيوني وحالياً تم تركيب أجهزة باستطاعة 2 كيلو واط تبث إذاعات تغطي ريف حمص الغربي والطريق العام حمص طرطوس حتى الحدود الإدارية لمحافظة طرطوس.
حضر إعادة إطلاق البث محافظ حمص المهندس بسام بارسيك.