للمرة الأولى.. مناورات مشتركة للمقاومة الفلسطينية
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جهوزيتها لتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة للمرة الأولى، وقالت: “إنها ستعلن رسمياً عن تفاصيلها وتوقيتاتها وفق مقتضيات الميدان”، داعيةً الجميع إلى التحلي بالمسؤولية وأخذ المعلومات بهذا الخصوص من مصادرها الرسمية.
وأضافت: “إن ذلك يأتي في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وتجسيداً لجهودها في رفع جهوزيتها القتالية بشكل دائم ومستمر، ونتاجاً لحجم الاستعدادات القتالية التي تقوم بها”.
وعقبها، أكد القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل أن المقاومة على أتمّ الجاهزية للرد على أي عدوان صهيوني.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أكدت أنها “لن تسمح للعدو باستهداف الشعب الفلسطيني ومواقعها”، وقالت: “القصف بالقصف”، فيما قال مصدر في المقاومة: “إنه لدى المجموعات الشبابية في الميدان كل الخيارات لتصعيد أدوات المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال”.
ميدانياً، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه سيارة فلسطينية في منطقة الجلاجل قرب بلدة بني نعيم شرق الخليل بالضفة، ما أدى إلى إصابة شاب كان يستقلها بجروح ثم قامت باعتقاله والاستيلاء على المركبة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي بيت لحم وسلفيت ومخيم نور شمس في طولكرم وبلدة قباطية في جنين وبلدة نعلين غرب رام الله واعتقلت سبعة فلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحم مستوطنون إسرائيليون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس بالضفة، وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: “إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية بحماية قوات الاحتلال التي منعت الفلسطينيين من دخولها”.
في الأثناء تواصل أنظمة عربية الهرولة إلى تطبيع علاقاتها مع كيان الاحتلال لتأخذ دورها في تضييع حقوق الشعب الفلسطيني وإنكار شرعيتها، إذ وقعت الرباط وواشنطن وكيان الاحتلال الإسرائيلي اتفاقاً تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و”إسرائيل”، وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه “خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة”.
واعترف بوريطة أن العلاقات بين بلاده و”إسرائيل” كانت “طبيعية أصلاً” حتى قبل اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.