“سهرة حب وميلاد” تحييها اوركسترا دمشق والكورال
تحيي اوركسترا دمشق والكورال بقيادة المايسترو محمد زغلول حفلاً موسيقياً غنائياً بعنوان: “سهرة حب وميلاد” مساء يوم السبت على مسرح الحمراء، وبيّن زغلول في تصريحه لـ “البعث” أن برنامج الحفل يتضمن تقديم “سهرة حب” لفيروز ووديع الصافي مع الكورال، إضافة إلى تقديم سماعي كرد للمايسترو عدنان فتح الله الذي يُقدم لأول مرة اوركسترالياً، وموشح “قلت لما”، ووصلة بيات من التراث السوري، وأغان وطنية، ليكون ختام الحفل وصلة ميلاد متنوعة، موضحاً أن اوركسترا دمشق تأسست في عام 2015 بدعوة منه لمجموعة من الموسيقيين الأكاديميين السوريين الذين لديهم خبرة كبيرة في العزف، مبيّناً أن الاوركسترا تعنى بنشر الموسيقا الكلاسيكية والشرقية، وهي تهدف إلى تسليط الضوء على المؤلفين والموزعين والموسيقيين السوريين، وتقديم أعمالهم مع الاوركسترا، وهي أعمال تتوفر فيها كل المواصفات الفنية اللائقة لتقديمها على المسرح، مع الحرص على تقديم كل ما هو جديد، وهذا ما عملت عليه الفرقة منذ البداية، مشيراً إلى أن حفلات عديدة أقامتها الفرقة، وكان حفلها الأول في الشهر الخامس من عام 2016 على مسرح دار الاوبرا في دمشق بمشاركة كورال ناريغاتسي من حلب بقيادة الأب الياس جانجي تحت عنوان: “صوت من أجل السلام من دمشق هنا حلب”، وفي الشهر الثامن من عام 2016، وانطلاقاً من أهداف الفرقة في تعريف الجمهور على المؤلفين السوريين، أوضح محمد زغلول أن الاوركسترا قدمت لأول مرة أعمال المؤلف السوري عاصم مكارم في دار الأسد للثقافة ضمن مهرجان الموسيقا العربية الثالث، منوّهاً إلى أن اوركسترا دمشق هي من الفرق التي تشكّلت وعملت في الظروف الصعبة التي عاشها الوطن، حيث أقامت في الشهر السابع من عام 2017 مع كورال ناريغاتسي بقيادة الأب الياس جانجي الحفل الأول للاوركسترا في حلب بعد فك الحصار عنها، وذلك في كنيسة السيدة في ساحة فرحات، وكان الحفل بعنوان: “من رماد الحرب حلب تنبض بالموسيقا”، وقد حضرها نحو 3500 شخص، مؤكداً أن الفرقة تحمّلت مسؤولياتها في أتعس الظروف وتحدت الصعاب، وها هي اليوم تعود بدعوة من مديرية المسارح والموسيقا لتُقدم سهرة حب وميلاد، شاكراً جهود وزارة الثقافة النوعية من خلال عروضها الفنية التي تقام على مستوى المحافظات، وهذا يساعد على رفع الذائقة الموسيقية والفنية لدى الجمهور السوري.