إصلاح محطة تحويل تل تمر بعد ساعات من اعتداءات الاحتلال التركي
تمكنت ورشات الصيانة في الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة من إصلاح كل الخطوط التي خرجت عن الخدمة في محطة تحويل كهرباء تل تمر نتيجة استهدافها من قبل العدوان التركي صباح اليوم.
وذكر مدير شركة كهرباء الحسكة المهندس أنور عكلة أن ورشات الصيانة في الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة تمكنت من إصلاح كل خطوط ال20 ك.ف التي خرجت عن الخدمة في محطة تحويل كهرباء تل تمر 20/66 ك.ف جراء العدوان التركي.
وكانت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الارهابيين جددوا عدوانهم في وقت سابق اليوم بقذائف المدفعية على محطة كهرباء تل تمر 20/66 ك.ف ما تسبب بخروج 3 خطوط 20 ك. ف المغذية لمدينة تل تمر وما حولها.
واعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها المنتشرون في منطقة رأس العين بالقذائف أول أمس على المحطة المذكورة ما ادى الى خروجها عن الخدمة لتعيد الورشات الفنية اصلاح الأضرار ووضعها في الخدمة من جديد.
وتعمد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الارهابيين المنتشرين في مدينة رأس العين وريفها الى استهداف البنى التحتية والمنشآت الخدمية الموجودة في ريفي المحافظة الشمالي والغربي بشكل متكرر بهدف تهجير المواطنين عن منازلهم وأراضيهم وإحلال أسر الإرهابيين مكانهم.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية التي تعمل وتقاتل تحت إمرته اعتدوا بقذائف المدفعية الثقيلة على قرية الدردارة ومحطة المباقر بريف تل تمر شمال محافظة الحسكة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل القرية والمحطة.
واعتدت قوات الاحتلال التركي ومجموعات من مرتزقته الإرهابيين الخميس بالمدفعية على محيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي “ام فور” شمال الرقة ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة والمرافق الخدمية.
سياسياً، جددت النائبة عن حزب اليسار في البرلمان الألماني هيلين إيفريم سومر تأكيدها على انتهاك رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان القانون الدولي في المنطقة ولا سيما في سورية والعراق.
وقالت إيفريم سومر لموقع (أحوال) التركي أمس “حكومة أردوغان انتهكت القانون الدولي علنا خاصة في سورية والعراق.. والاتحاد الاوروبي الذي سمح بسياسات أردوغان لا يستطيع كبح جماحه ببيانات الإدانة والقلق عندما تصل شرارة الحرب إليه”.
واعتبرت سومر أن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك سياسة حقيقية ومن الخطأ أن تطلب أوروبا من تركيا استضافة لاجئين مقابل تمويل بمليارات اليوروهات إذ يستخدم أردوغان الاتفاقية كأداة للابتزاز.
وبخصوص التوترات الأخيرة مع اليونان أكدت سومر أنها “تعد دليلا على أن حكومة أردوغان أصبحت تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة بأكملها والاتحاد الأوروبي نفسه”، داعية حكومة بلادها إلى “إنهاء التعاون العسكري مع أنقرة على الفور ووقف جميع صادرات الأسلحة إليها”.
وشددت سومر على ضرورة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أردوغان وحزبه لضمان عدم فقدان مصداقيته السياسية بالكامل.