اقتصادصحيفة البعث

تباطؤ أنشطة المصانع الأمريكية

تباطأ النشاط بقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي في الفترة الماضية، حيث انخفضت طلبيات التوريد الجديدة عن أعلى مستوياتها فيما يقرب من 17 عاماً، إذ يلازم العمال بيوتهم بسبب عودة حالات كوفيد-19 للارتفاع في أنحاء البلاد، وتغلق المصانع مؤقتاً لتطهير المنشآت.

وحذر معهد إدارة التوريدات من أن تغيّب العمال والموردين، فضلاً عن صعوبات العودة والتوظيف سيواصلان “إضعاف” التصنيع لحين انتهاء أزمة فيروس كورونا، وما يعزز تباطؤ النشاط الصناعي التوقعات بتراجع حاد في معدلات النمو الاقتصادي في الربع الرابع من السنة في ظل الجائحة، وانقضاء التحفيز المالي.

واقترحت مجموعة مشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي حزمة عاجلة جديدة حجمها 908 مليارات دولار للشركات الصغيرة، وملايين الأمريكيين العاطلين عن العمل، وقال جويل ناروف، كبير الاقتصاديين لدى ناروف ايكونوميكس في هولاند بولاية بنسلفانيا: “التباطؤ الاقتصادي المخيف بدأ، لكنها بداية بطيئة”، وتراجع مؤشر أنشطة المصانع الأمريكية لمعهد إدارة التوريدات إلى 57.5 الشهر الماضي من 59.3 في تشرين الأول، وهو ما كان أعلى قراءة منذ تشرين الثاني 2018، وتشير أية قراءة فوق الخمسين إلى توسع في النشاط التصنيعي الذي يسهم بنسبة 11.3% من الاقتصاد الأمريكي، وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع المؤشر إلى 58 في تشرين الثاني.

وكالات