مرتزقة أردوغان يسرقون جسر بداما للسكك الحديدية
أقدم إرهابيو أردوغان على تفكيك وسرقة وتخريب جسر بداما للسكك الحديدية الواصل بين بلدتي بداما والزعينية في أقصى ريف إدلب الجنوبي الغربي، وبينت وزارة النقل أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي فككت وسرقت جسر بداما للسكك الحديدية الواصل بين بلدتي بداما والزعينية المحاذية للطريق الدولي أم فور على محور حلب اللاذقية بطول 245 مترا وارتفاع 18 مترا.
وأضافت الوزارة إن هذا العمل التخريبي الذي تنتهجه هذه التنظيمات بأوامر ودعم معلن من النظام التركي وحلفائه ما هو إلا انتهاك عدواني سافر يضاف لسلسلة الجرائم والتخريب الممنهج الذي تمارسه بحق ممتلكاتنا ومقدراتنا وتأخير لإعادة الإعمار وزيادة في تضييق الخناق والحصار على الشعب السوري، وأوضحت أن جسر بداما مؤلف من 8 فتحات منها 2 بيتونية بطول 5ر16 مترا و6 معدنية بطول 34 مترا لكل منها وأن الإرهابيين قاموا بتفكيكها ونقلها إلى ورشات ومعامل خاصة بالتفكيك واستخرجوا كميات كبيرة من الحديد المستخدم في بناء الجسر إضافة إلى حديد السكة الحديدية كاملاً.
يأتي ذلك فيما جددت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها بالمدفعية على محيط بلدة عين عيسى انطلاقاً من نقاط انتشارها بريف الرقة الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي ومجموعات إرهابية تعمل بإمرتها اعتدوا بالمدفعية على أطراف بلدة عين عيسى شمال الرقة ما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات الأهالي وبالأراضي المزروعة.
في الأثناء، أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء تفجير انتحاري إرهابي وسط مدينة تل أبيض التي تنتشر فيها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين بريف الرقة الشمالي، وقالت مصادر أهلية إن انتحارياً قام بتفجير نفسه في مدينة تل أبيض مقابل مبنى العدلية أمام محل لبيع الخضار ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين المارة.
بالتوازي، أقدمت مجموعة من ميليشيات قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على مداهمة منزل رئيس مجلس بلدة الجوادية بريف القامشلي الشرقي واختطفته.
وقالت مصادر محلية إن مجموعات مسلحة من ميليشيا قسد قامت بمداهمة منزل رئيس مجلس بلدة الجوادية بريف القامشلي الشرقي واختطفت رئيس مجلس البلدة واقتادته إلى جهة مجهولة كما قامت بسرقة مجموعة من أجهزة الحاسوب من مقر المجلس.
وفي إطار إجراءاتها القمعية والعدوانية المستمرة لكم الأفواه والضغط على الأهالي الذين يرفضون وجود الميليشيا في مناطقهم، أقدمت مجموعات مسلحة من “قسد” على مداهمة منازل في بلدة ذيبان وخطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم معصوبي الأعين ومكبلين إلى جهة مجهولة.
وتعمد ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي على اتباع إجراءات قمعية ضد السكان المدنيين عبر مداهمات تنفذها داخل القرى والبلدات في المناطق التي تحتلها كما تشن حملات تجنيد قسري للشبان لزجهم في صفوفها خدمة للمشروع الأمريكي في المنطقة.