ظروف متباينة وتطلعات طامحة لقطبي الكرة الحلبية
حلب – محمود جنيد
يتطلع ممثّلا الكرة الحلبية في الدوري الممتاز لكرة القدم الاتحاد والحرية لتعويض الحصاد المخيب في مرحلة الذهاب، إذ تأخر الاتحاد إلى المركز الثامن بست عشرة نقطة، وقبع الحرية في المركز الثالث عشر بست نقاط بما لا يليق بعراقة الفريقين، لذلك يمنّي أنصارهما النفس بإياب مختلف يرفع الاتحاد إلى دائرة المقدمة، ويبعد الحرية عن شبح الهبوط.
المعطيات بالنسبة لفريق الاتحاد تبدو أكثر استقراراً بالنتائج المعقولة مع المدرب المؤقت أحمد هواش الذي أبعد الفريق عن القاع، وقاده إلى الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس، ولن يكتفي الهواش بذلك إذ أكد لـ “البعث” أن هدفه هو تقديم مرحلة إياب مختلفة عن الذهاب من حيث الأداء والنتائج، مع تصميم اللاعبين وعزمهم على تغيير الصورة الباهتة، وبيّن هواش أن صفوف فريقه الذي سيستعيد عبد الرزاق الحسين ورأفت مهتدي من الإصابة جاهزة لموقعة الجيش يوم غد، ويريدها رداً لدين خسارة الذهاب، رغم وعي الجميع لصعوبة المواجهة مع المنافس المتقدم على اللائحة، والمتحفز لمواصلة الزحف نحو الانفراد بصدارة فرق الدوري.
وبالنسبة لفريق الحرية، تبدو الأمور مختلفة، إذ صدر بالأمس فقط قرار إعادة تشكيل مجلس إدارة النادي الجديد، قبلها مر الفريق بفترة انعدام توازن، مع غياب عدد من اللاعبين لأسباب مادية، كما أكد مدير الفريق صافي شعار، دون أن تكون هناك آذان مصغية من قبل القيادة الرياضية في حلب ممثّلة بالتنفيذية للاستماع إلى مشاكل الفريق، والمساهمة في حلها، حتى المران الوحيد على ملعب الحمدانية الذي حظي به الفريق قبل السفر اليوم الخميس إلى العاصمة دمشق لملاقاة الوحدة احتاج إلى شكوى من قبل مدير الفريق الذي تحدث عن غياب العدالة في توزيع الحصص التدريبية بين فريقه والجار!.