أكثر من 678 مليار دولار العجز التجاري الأمريكي
أعلنت الولايات المتحدة أن العجز في الميزان التجاري الأمريكي ارتفع في 2020 بمقدار 102 مليار دولار عن العام السابق، ليصل إلى 678 ملياراً و400 مليون دولار، مع تراجع الصادرات في ظل تفشي “كوفيد-19″، لكن العجز التجاري الأمريكي مع الصين بالنسبة للبضائع سجل تراجعاً بقيمة 34.4 مليار دولار، ليصل إلى 310.8 مليار دولار العام الماضي، مع تحسن ضئيل في الصادرات، وتراجع ضئيل أيضاً في الواردات، بحسب وزارة التجارة، وشكّل إغلاق الأعمال التجارية، وتعطّل حركة الشحن في العالم بسبب “كوفيد-19” أهم العوامل التي طبعت المشهد التجاري لمعظم العام، ما أدى إلى أكبر فجوة تجارية منذ عام 2008 عندما بدأت الأزمة المالية العالمية، ولكن مع بدء تحسن النشاط، تواصل التأثير السلبي على الصادرات وقطاع الخدمات، بينما أدى تخفيف القيود التي فرضتها الولايات المتحدة لاحتواء الوباء إلى انتعاش الواردات.
وأظهر التقرير الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن صادرات السلع والخدمات تراجع بنحو 400 مليار دولار إلى 2.1 تريليون دولار العام الماضي، بينما انخفضت الواردات بأقل من 300 مليار دولار بقليل، فبلغت 2.8 تريليون دولار، وقال جيمس واتسن من “اكسفورد ايكونوميكس”: إن “الطلب العالمي الذي لايزال ضعيفاً، والقيود على السفر، سيبقيان حركة التجارة خفيفة على المدى القريب، مع تخلّف الصادرات الإجمالية عن الواردات بشكل واضح”.