“مكافحة غسل الأموال” تصادر كميات كبيرة من الليرات السورية والدولار الأمريكي
دمشق – البعث
اتخذ مصرف سورية المركزي مجموعة من الإجراءات للتدخل في سوق القطع الأجنبي في محاولة إلى إعادة الاستقرار وتحقيق التوازن فيه، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك على خلفية التطورات الحاصلة في سوق القطع الأجنبي خلال الفترة الأخيرة السابقة وما حملته من تغيرات في سعر صرف الليرة السورية.
وبين المركزي في بيان له – اطلعت عليه “البعث” – أنه يتصدر هذه الإجراءات قيام هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والضابطة العدلية بالعديد من المهمات في مختلف المحافظات وتحديداً محافظات دمشق وحماة وحلب، والتي أسفرت عن وضع يدها على مجموعة من الشركات والجهات التي تعمل بالمضاربة على الليرة السورية، وتم مصادرة كميات كبيرة من الأموال بالليرات السورية والدولار الأمريكي.
وأكد المركزي إلى استمراره بعملية تدخل متعددة الأوجه وصولاً إلى إعادة سعر الصرف في سوق القطع إلى مستويات توازنية سابقة، وكذلك استمرار إجراءاته التدخلية في سوق القطع، واستخدام أدواته في تحقيق الاستقرار للعملة الوطنية والحفاظ عليها، ويرى المصرف أن الأمر يتطلب وعياً من قبل المواطنين وأصحاب الشركات إلى جانب إجراءاته للاستمرار في التصدي للمحاولات التي تستهدف النيل من الليرة السورية والشعب السوري الذي أثبت صموده طوال فترة الحرب.
وأهاب المصرف المركزي في بيانه المواطنين سواء أفراداً أم أصحاب الفعاليات الاقتصادية، بعدم الانجرار خلف الشائعات والتي ترافقت مع طرح فئة الخمسة آلاف ليرة سورية التي تستهدف التهويل للتخلي عن العملة الوطنية.