الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الهلال: قوة البعث مستمدة من جماهيريته
تواصل الشعب الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفيق الأمين العام المساعد للحزب والرفاق أعضاء القيادة المركزية، حيث أكد الرفاق في المؤتمرات، على امتداد الجغرافيا السورية، أهمية تعزيز وتحصين الحزب والوطن في مواجهة الهجمات المتوالية لحلف الإرهاب وداعميه، والذي لا يتوانى في كل مرة عن التفكير في خنق سورية وشعبها، مطالبين بتعزيز مقومات الصمود وإظهار تكاتف أكبر بين القواعد والقيادات بما يساهم دوماً بأن يكون الحزب ومناصريه الطليعة التي تقود المجتمع نحو الانتصار على مخططات الأعداء، بدورهم أكد الرفاق أعضاء القيادة أن الظرف الدقيق الذي تمر به سورية يدفعنا إلى تعزيز صمودنا وتلاحمنا لموجهة الهجمات التي تنال من دفاعنا عن أرضنا وكرامتنا وسيادتنا.
شعبة الشهيد باسل الأسد في حمص
وفي (حمص-عادل الأحمد): عقدت شعبة الشهيد باسل الأسد للحزب مؤتمرها السنوي في المركز الثقافي في ناحية القبو، بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب.
وأشار الرفيق الهلال إلى الحس العالي بالمسؤولية الذي أظهره أعضاء المؤتمر الذين تطرقوا لمختلف الجوانب على الرغم من أن الجانبين الاقتصادي والخدمي ضاغطين لكنهم عرجوا على كل الجوانب وهذا دليل وعي سياسي لرفاقنا على مستوى القواعد في هذه المنطقة التي قدمت الآف الشهداء وهي ماتزال تقدّم كما إنها كانت وما تزال الخزان الداعم لجيشنا العربي السوري عبر مده بالمقاتلين، كما أنها كانت حاملة لراية البعث في كل المواقع وقد حملني الرفيق الأمين العام التحية للرفاق أعضاء المؤتمر ومن خلالهم لكل أبناء المنطقة.
وأكد الرفيق الأمين العام المساعد للحزب أن ما نريده هو العمل على الأرض وبين أبناء الشعب وما يعنينا هو المنتج والفعال في مواجهة المهام الملقاة على عاتق الجهاز الحزبي في مختلف المواقع، وهي مهام مزدوجة أولاً كمواطنين وثانياً كحزب مستهدف، كما كل كيانات هذا البلد الفاعلة، ومطلوب منا أن نكون ممثلين حقيقيين نعمل على صعيد المجتمع، وقدم شرحاً عن سياسة الحزب الحالية التي تقوم على الابتعاد عن الكمّ، والعمل على اختيار القيادات ذات الكفاءة والدور الاجتماعي في خدمة المواطنين، داعياً إلى استخلاص العبر من سنوات الحرب التي تتعرض لها سورية والاستفادة منها والبناء عليها، وتسليط الضوء على مواقع الخلل والفساد بكل شفافية وجرأة لمعالجتها.
وأشار الرفيق الهلال إلى أنه ورغم مسارعة بعض الأنظمة للهرولة باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني في سبيل إعطاء نتنياهو أوراقاً انتخابية وتنفذ مايطلب منها، إلا أن شعوبهم تعتز بالمواقف العروبية سورية وتشيد بعظمة القائد الأسد، الأمر الذي يثبت صحة خيارات سورية الوطنية والقومية ومواقفها الصلبة والثابتة، وأكد أن قيادة الفرقة هي من يقرر برنامج الاجتماعات الحزبية، ومخولة بمناقشة الموضيع التي تهم المواطنين، والدعوة لأن تكون الاجتماعات شهرية هو تهرب من المسؤولية والعمل الحزبي الفعّال، وعمل البعث ليس بالتمنيات والمعالجة السطحية، وقوة البعث في الاقتراب من العمال والفلاحين وسائر أبناء الشعب والتعبير عن همومه، وأضاف: لو كنا متماسكين وجادين في عملنا لما كان الفكر الإرهابي والظلامي تغلغل بهذا الشكل لأننا في بلد متحضر لا مكان فيه للتعصب، ولو كنا قيمين على الفكر البعثي الأصيل ورفاقنا يؤدون الرسالة بالشكل الصحيح لما كنا وصلنا إلى ماوصلنا إليه، وعلى الرغم من ذلك وعلى الرغم من إجرامهم العفن لم يستطيعوا ضرب الوحدة الوطنية وفك عرا الارتباط بين أبناء الشعب الواحد لإن التربية العقائدية بقيت عصية على الاختراق ونبذنا الفكر الظلامي وعادت الحياة الاجتماعية إلى ألقها.
وأكد الأمين العام المساعد للحزب أن الانتصار تحقق بفضل بطولات جيشنا ودماء شهدائنا وحكمة قيادتنا وبدعم أصدقائنا، ونحن أوفياء لكل من قدم لنا طلقة واحدة وعلاقتنا مع حلفائنا إستراتيجية وضرورية، والواقعية السياسية مطلوبة في العلاقات الدولية.
وقدّم أعضاء المؤتمر مداخلات شملت مختلف الجوانب الحزبية والخدمية والمعيشية وتوسيع المخططات التنظيمية في عدد من القرى ودعم القطاع الإنتاجي والاهتمام بالأندية الرياضية في الريف وبالرياضة المدرسية وتفعيل دور الإعلام الحزبي.
وقد أجاب مديرو الدوائر والمؤسسات على مختلف التساؤلات المطروحة كل في مجال عمله.
حضر المؤتمر الرفيق عمر حورية أمين فرع الحزب والمهندس بسام بارسيك محافظ حمص وأعضاء قيادة فرع حمص للحزب وأعضاء مجلس الشعب ومديرو المناطق والنواحي في مجال عمل الشعبة.
العمال الأولى في دمشق
وفي (دمشق – بسام عمار): عقدت شعبة العمال الاولى مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين اليوم في معهد الحرية.
مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة رفع قيمة الاشتراكات الحزبية والاهتمام بأعمال الاتمتة وحلقات الانصار وتعزيز الدور القيادي للشباب من خلال اسناد المهام لهم وتحسين الواقع المعيشي من خلال زيادة الرواتب ورفع نسبة التعويضات والحوافز وطبيعة العمل والمكافآت وإيجاد حل لمشكلة نقص اليد العاملة في الشركات الانتاجية وتأمين مستلزمات الانتاج من مواد اولية ورفد الشركات بالأموال اللازمة والإسراع بتأهيل المنشآت التي دمرت وإصدار القرارات التي من شأنها تطوير القطاع العام الصناعي وتثبيت العمال الموسميين والاهتمام بموضوع الصحة والسلامة المهنية وحل المشكلات التسويقية ومشكلة التهرب الضريبي وان يكون هناك عدالة في التكليف وإيجاد حلول لمشكلة تسرب الكفاءات من القطاع العام واختيار ادارات كفوءة قادرة على النهوض بمؤسساته وتحسين الواقع الخدمي.
الرفيق عزوز نقل لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الرفيق الامين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم ولعمال سورية الخير والنجاح بعملهم، وهو القائد الذي كان دائما الاقرب من شعبه ورفاقه، مشيرا الى ان لمؤتمرات الشعب العمالية خصوصيتها كونها تعنى بالرفاق العمال وعددهم الكبير ولعكسها لصورة العمل الحزبي والاقتصادي والخدمي في الشركات والمؤسسات والمعامل، وكانت هذه المؤتمرات على الدوام مميزة بطريقة عقدها وتقاريرها ومداخلات الرفاق فيها والحالة الانضباطية والروح الرفاقية والسلوكية الحزبية وهذا ما شاهدناه بالمؤتمر، منوها الى حرص القيادة على اللقاءات الدائمة مع الاخوة العمال وقياداتهم النقابية والحزبية ايمانا منها بالدور الوطني الكبير الذي تقوم بها والذي هو موضع شكر وتقدير القيادة والمجتمع، وأضاف: عبر العقود الماضية تطور القطاع العام بمختلف مجالاته وبشكل كبير وأصبح الانتاج المحلي يغطي حاجة السوق وحققنا سياسية الاكتفاء الذاتي وتواجدت السلع السورية بالأسواق الخارجية وبمواصفات وجودة عالية وهذا الامر لم يرق لأعدائنا مما دفعهم الى استهدافه بمختلف مكوناته بشكل ممنهج ورغم هذا الاستهداف وبجهود اخوتنا العمال ورفاقنا في التنظيمين الحزبي والنقابي ودماء شهدائنا العمال بقي هذا القطاع يؤمن مقومات الصمود الوطني والقيادة تؤكد دائما انه على انه خط احمر لا يحق لأحد تجاوزه أو المساس به وبعماله وسيبقى الركيزة الأساسية لقوة قرارنا السياسي وصمودنا والدولة ستحميه وتطوره وتؤمن له كل مقومات النجاح والصمود وستصدر كل القوانين التي يحتاجها داعيا الى ضرورة تضافر جهود الجميع لتطويره وتجاوز الصعوبات، مبينا أن التشاركية مع القطاع الخاص احد اهم اهدافها تطوير هذا القطاع من جهة وإعطاء دور اكبر له في عملية التنمية الوطنية مشددا على ضرورة تشكيل لجان لمتابعة ما يطرح في المؤتمرات ومعالجتها لإكسابها المصداقية.
وأكد الرفيق عضو القيادة ان هناك اهتمام كبير بشريحة الشباب والمنظمات الشبابية وحرص على اسناد هذه الشريحة المهام الادارية والحزبية والنقابية لانها تمتلك الخبرات وقادرة على العطاء لافتا الى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتعزيز العمل الميداني والاهتمام بالجانب الفكري والتثقيفي متمنيا للمؤتمر النجاح في اعماله.
أمين الفرع الرفيق حسام السمان أكد أن الفرع يتابع واقع العمل الحزبي في الشعب العمالية بكل تفاصيله وقضاياه ايمانا بأهميته والعمل الاقتصادي فيها حيث أن هناك تميز وتطور في الجانبين والمقترحات التي تقدم منها تنال الاهتمام والمتابعة، منوها بأن موضوع الاجتماع الحزبي يقرره الرفاق انفسهم وليس هناك تقييد في جدول الاعمال، مشيرا الى ضرورة أن يكون هناك لقاءات وندوات اقتصادية للاستفادة من مخرجاتها.
شعب فرع جامعة حلب
وفي (حلب- معن الغادري) بدأت الشعب الحزبية في فرع جامعة حلب عقد مؤتمراتها السنوية، وذلك بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال رئيس مكتب التعليم العالي المركزي، حيث عقدت شعب الشهيد الأخضر العربي والشهيد محمود تسابحجي والشهيد أحمد العزواي مؤتمراتها.
وأوضح الرفيق بلال أن جامعة حلب شكلت أنموذجاً في الدفاع عن الوطن وتحصينه ضد كل أشكال الإرهاب الذي فشل في تعطيل مؤسساتنا التعليمية والتربوية، وأضاف: منذ إحداثها حملت جامعة حلب رسالة العلم والبناء والإنسانية وشكلت على الدوام الحاضنة الثقافية والفكرية والعلمية للوطن إلى جانب الجامعات السورية، والتي خرجت الآلاف من الأطباء والمهندسين والاقتصاديين والأكاديميين، الذين ساهموا في إعمار وبناء الوطن، مؤكداً أن مسيرة العلم في سورية مستمرة، وهي في سلم أولويات قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي أولى العلم كل الدعم والاهتمام والرعاية.
وشدد الرفيق بلال على ضرورة وأهمية تطوير آليات وتقنيات العملية التعليمية والتدريسية وإيلاء البحث العلمي الاولوية وربط الجامعة بالمجتمع وبسوق العمل والانتاج كهدف استراتيجي لتقوية روائز بناء الوطن راهناً ومستقبلاً، مبيناً أن المداخلات والمقترحات المقدمة ستكون موضع اهتمام ومعالجة من قيادة الحزب ومن المعنيين.
واستعرض الرفيق بلال الواقع السياسي في المنطقة، مبيناً أن سورية من خلال مواقفها المبدئية وصمودها وانتصاراتها المتتالية على الإرهاب أثبتت للعالم أجمع أن الكرامة والعزة الوطنية هي مقياس الشعوب الحرة والأبية وهي التي تقود إلى النصر دائماً.
من جانبه أكد الرفيق ابراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب للحزب أن مسيرة العلم في الجامعة لم تتوقف لحظة واحدة رغم كل محاولات الإرهاب في تعطيلها، مشيراً إلى أن الحقيقة الساطعة اليوم أكثر من أي وقت هي أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أكثر قوة وإرادة على مواصلة معركة البناء والإعمار، ومعركة تطهير كل ذرة تراب دنسها الإرهاب.
من جانبه أكد الدكتور ابراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب للحزب أن مسيرة العلم في الجامعة لم تتوقّف لحظة واحدة رغم كل محاولات الإرهاب في تعطيلها، مشيراً إلى أن الحقيقة الساطعة اليوم أكثر من أي وقت هي أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أكثر قوة وإرادة على مواصلة معركة البناء والإعمار، ومعركة تطهير كل ذرة تراب دنسها الإرهاب، مبيناً أن انعقاد المؤتمرات السنوية للشعب الحزبية بهذه الروح العالية من المسؤولية الوطنية والشفافية بالنقاشات والطروحات إنما هي تعزيز لدور الحزب في عملية البناء والنهوض.
بدوره أوضح الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب أن العملية التدريسية تسير بانتظام والعمل جارٍ وفق رؤى واضحة لتطوير العملية التعليمية والبحث العلمي.
وتمحورت المداخلات حول تطوير أسس البحث العلمي في الجامعة وإجراء تعيينات سنوية للمعيدين وزيادة كوادر التمريض في المشافي الجامعية، ورفع ميزانية البحث العلمي وربط الطلاب بسوق العمل، ورفع كلفة ساعات التدريس في الجامعة، وزيادة نسب قبول الطلبة العرب، وحل مشكلة المواصلات في مخيم النيرب وخاصة خلال فترة الامتحانات.
المهن الحرة والباب
كما عقدت شعبتا المهن الحرة والباب في فرع المدينة مؤتمريهما السنوي وذلك على مدرج الفرع، وركزت المداخلات على أهمية تعزيز الصمود في وجه ما تواجهه سورية من حرب إرهابية واقتصادية تقودها قوى الشر في العالم، بالإضافة إلى تعزيز دور الحزب المجتمعي وملامسة هموم المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وحول ضرورة توفير وتأمين مستلزمات عملية النهوض والتنمية وتدعيم ركائز الاقتصاد الوطني من خلال تقديم الدعم المطلوب لكافة المهن لتكون رافداً وداعماً لعملية التنمية، كما طالب المؤتمرون بتحسين الواقع المعيشي والاجور والرواتب وتوفير حوامل الطاقة وزيادة مخصصات المحافظة من المحروقات ومراقبة الأسواق وتشديد العقوبات بحق المتاجرين بقوت المواطن والمتلاعبين بالأسعار، وتطوير وتفعيل دور المنظمات الشبابية لزيادة استقطاب جيل الشباب، والتأكيد على الالتزام بالاجتماعات الحزبية ورفع المستوى الفكري والثقافي وتأهيل الكوادر القيادية وإقامة مشاريع سكن شبابي وتأمين قروض للمشاريع الصناعية الصغيرة. وفتح الآبار المردومة في منطقة الباب وتوزيع مادة المازوت على المواطنين وتأمين قروض لريف الباب المحرر وتوفير مضخات تعمل على الطاقة البديلة وتخصيص مقر لمديرية المنطقة ورفد المنطقة بكوادر طبية وتعليمية وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي.
وبين الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب ضرورة زج كل الطاقات والإمكانات لاستكمال المشروع الوطني، وللحزب دور ريادي وقيادي وعلينا تعزيزه من خلال المشاركة الفاعلة في عملية البناء وتحصين الوطن ضد ما يحاك ضده، مضيفاً: تأتي هذه المؤتمرات لتشكل في الواقع محطة أكثر من مهمة لوضع الرؤى والافكار البناءة لبناء مستقبل أفضل وواعد.
الغاب في حماه
وفي (حماة – حسان المحمد): عقدت شعبة الغاب للحزب مؤتمرها السنوي وذلك في المركز الثقافي العربي بالسقيلبية بحضور الرفيق رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي ياسر الشوفي.
وناقش المؤتمرون التقارير التنظيمية والاقتصادية والخدمية المقدمة من قيادة الشعبة الحزبية وتمّ استعراض المقترحات والتوصيات والمصادقة عليها.
وتركزت مداخلات الرفاق المؤتمرون عن أهمية منطقة الغاب زراعيا كونها ضمانة الأمن الغذائي السوري رغم الزيارات الكثير للفريق الحكومي إلا انها بقي الحال على ماهو وخصوصاً حاجة المنطقة لمشاريع زراعية لتوفر البيئة المناسبة من أرض وكوادر بشرية وجدوى اقتصادية.
كما وطالبوا برعاية أكبر للمنطقة كونه يوجد فيها أهم الزراعات الإستراتيجية من خلال من تأمين مستلزمات الإنتاج إضافة لأحداث كليات وخصوصاً كلية للزراعة وتحويل الثانوية الصناعية إلى معهد أو كلية معلوماتية لتوفر الارضية لها وتأمين المياه واستثمارها وخصوصا مياه الأمطار بشكل أفضل من خلال إنشاء السدود لإعادة رونق الغاب.
كما وطالبوا بتطوير لغة الخطاب بشفافية عالية والقرب من هموم المواطنين امتثالا وترجمة لتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، ونوه عدد من المداخلين إلى اعتماد الانتساب الى صفوف الحزب بالنوعية والملتزم إضافة لتشجيع الرفاق البعثيين القدامى الذين انتهت مهامهم الحزبية واشاركهم بالمناسبات واستشاراتهم الحزبية كونهم قامات حزبية وإعادة دراسة وتطوير اختيار القيادات الحزبية والاعتماد على الكفاءات والملتزمين.
الرفيق الشوفي تحدث عن الواقع السياسي والاقتصادي مبيناً أهمية الوقوف دائماً صفاً واحداً رديفاً للجيش العربي السوري الذي حقق المعجزة بانتصاراته في الميدان والتفاف الشعب حوله، وحكمة القائد الأسد.
ومن الناحية التنظيمية أوضح الرفيق الشوفي أن هذه المؤتمرات جاءت لتقييم مدى تنفيذ الخطة لدى القيادات القاعدية على الأرض، مبيناً أن الفرق الحزبية هي التي تقوم بعملية التنفيذ في قواعدها سواء في الفرق العاملة وحلقات الأنصار وفي المجتمع، وشدّد على ضرورة المضيّ قُدماً في الاتجاه الصحيح والسير على الضوابط الموضوعة من قبل القيادة المركزية تفادياً من الوقوع في المجهول، مبيناً أهمية معرفة الصيغ التنظيمية وإدراك الواقع للحزبي وضرورة الانتقال من الجمود الفكري لحالة أكثر تطوراً باستخدام العلم والمعرفة، مع الإشارة إلى الانضباط الحزبي.
وأكدّ الرفيق الشوفي على الالتزام بمواعيد انعقاد الاجتماعات في موعدها المحدد بالنسبة للفرق الحزبية، والعمل على إنجاز المهام الموكلة إليهم بشكل دائم وسريع ومتابعة أمور المواطنين ومساعدتهم وفتح أبواب الشعبة والفرقة للمواطنين؛ ليكون حزب البعث بيتهم الثاني.
وأجاب الرفاق أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري ومحافظ حماة طارق كريشاتي وأعضاء قيادة الفرع وأعضاء مجلس الشعب ومديرو الدوائر الرسمية على المداخلات المطروحة كل في مجاله.
الثالثة والرابعة والمحاربين القدماء في فرعي جامعة تشرين واللاذقية
وفي (اللاذقية – مروان حويجة): عقدت الشعبة الثالثة في فرع جامعة تشرين للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.
وتركزت المداخلات حول العمل على تعزيز القيم والمفاهيم الوطنية والقومية وإعادة النظر في نقل الرفاق من وإلى الجامعة وإحداث فرقة للرفاق المتقاعدين وربط ذاتيات الشعب الحزبية بذاتيات الفرع والقيادة المركزية وتزويد مكتبات الكليات بالكتب والمراجع وتقسيم كلية الآداب إلى كليتين وافتتاح فرع للجامعة في جبلة وافتتاح بعض الكليات والأقسام ومخبر للغات الحية وتعديل اللائحة الداخلية للمعاهد وتبسيط إجراءات تسجيل البحوث وتطوير وسائل التثقيف الفكري والحزبي.
الرفيق السباعي نقل في مستهل أعمال المؤتمر تحية ومحبة قيادة الحزب إلى أعضاء المؤتمر ومن خلالهم الى أهلنا في ساحلنا الجميل الذي عبّروا مع أبناء شعبنا عن الحب الكبير للوطن والتضحية دفاعاً عن ترابه، وأشار الى أن جامعة تشرين تشكل إحدى قلاع البعث وحصون العلم والمعرفة والنضال الوطني وإعداد وتأهيل جيل الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة والمشبع بالثقافة البعثية والوطنية لما للشباب من دور محوري يعوّل عليه في بناء الوطن وتجديد وتطوير عمل الحزب عبر رفده بالطاقات الشابة التي تسهم في بناء الوطن من خلال جامعاتنا.
وأوضح الرفيق السباعي أنه من الضروري والبديهي أن يتم التعاطي المطلوب مع المؤتمر بما له من أهمية تنظيمية وفكرية و سياسية انطلاقا من أن المؤتمر هو بالدرجة الأولى اجتماع تنظيمي سياسي ومحطة حوارية غنية لطرح قضايا يراها رفاقنا ضرورية ليكون المؤتمر منطلقاً ناجحاً لمرحلة قادمة من العمل من خلال ما يتحيه من مساحة مفتوحة أمام رفاقنا ليطرحوا كل مايريدون، حيث لاسقف في الحوار في إطار الالتزام بالوعي وبالسلوكية البعثية لأن الهدف ليس التجريح أو التشهير وإنما النقد الموضوعي البنّاء والتصويب للنهوض المستمر بالعمل والأداء ولاسيما في ظل هذه الظروف الناجمة عن أبشع و أعتى حرب عدوانية حاقدة شرسة تشن على سورية بسبب مواقفها المبدئية وتمسكها بالثوابت والحقوق والسيادة.
وأشار الرفيق السباعي إلى أن أعداء الوطن الذين اندحروا عسكريا في الميدان بتضحيات جيشنا الباسل وبعد أن فشلوا وعجزوا عن تحقيق مخططهم العدواني فإنهم لجؤوا إلى الحصار الاقتصادي الجائر ولكنهم سيفشلون أمام ثبات وصبر وصمود أبناء سورية، مؤكداً أن الاستحقاق الرئاسي يأتي تتويجاً للانتصار وتعبيراً عن هذا الانتصار في الالتفاف حول ربان السفينة القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهتها الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب أشارت إلى إجراء تقييم للقضايا والمضامين الواردة في التقرير السنوي مع ضرورة أن يكون كل مطلب مقترح مقترناً بالحل المقترح أيضاً دون الاكتفاء بتشخيص وتوصيف الطروحات والمشكلات والمطالب و إنما أن تتحقق القيمة المضافة في تقديم الرؤى المقترحة للحل و المعالجة.
بدوره رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن أكد على تجسيد الإطار التكاملي في العمل الجامعي تشاركياً بين الجهاز الحزبي و الإداري والتنفيذي و النقابي مؤكدا أن الإدارة الجامعية تدرس كل مقترح و مطلب و إمكانية تحقيقه مبينا أن أحداث فرع للجامعة في مدينة جبلة ممكن دراسته مع الجهات المعنية وفق الأنظمة المعمول بها وإعادة هيكلة و تنظيم التعليم التقاني وغيرها من القضايا و المقترحات المطروحة.
وناقشت الشعبة الحزبية الرابعة – الطلبة العرب – في فرع جامعة تشرين خلال مؤتمرها السنوي تقاريرها التنظيمية و الفكرية و السياسية و خطة عملها المنجزة و قدمت مجموعة توصيات و مقترحات حول دراسة الطلبة العرب ضمن جامعة تشرين والمقيمين في المشافي التابعة لوزارتي التعليم العالي و الصحة ضمن الظروف الراهنة و سبل تفعيل آليات و برامج العمل الحزبي وتم طرح عدد من القضايا التعليمية و العلمية و الإدارية إضافة الى القضايا المعيشية والخدمية التي يواجهها الشعب السوري و بعض مفرزات و تداعيات الحرب الاقتصادية على سورية.
و أكد الرفيق د. جابر عمران رئيس مكتب الشباب الفرعي على أهمية دعم ومساعدة الطلبة العرب والاستماع إلى مشاكلهم والسعي الحثيث لحلها.
بدورها أكدت الرفيقة د. معينة بدران رئيسة مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي أننا في سورية نفخر على الدوام باحتضان الطلبة العرب في أصعب الظروف و تقديم كل سبل الرعاية لتحصيلهم الدراسي. وعرض الرفيق أمين صالح أمين الشعبة والرفاق أعضاء قيادة الشعبة للتقرير السنوي في المجالات التنظيمية و الفكرية و الاقتصادية و التعليمية.
كما ناقشت شعبة المحاربين القدماء التقارير التنظيمية والسياسية والاقتصادية والثقافية وتمحورت المداخلات حول تفعيل وإغناء الاجتماع الحزبي وشد البنية التنظيمية وتوسيع دور الجهاز الحزبي في محيطه ومجتمعه وتم طرح العديد من القضايا المعيشية والخدمية وضبط الأسعار وتكثيف الرقابة على الأسواق وتفعيل مبدأ المحاسبة وعدة قضايا خدمية لمعالجتها من المؤسسات المعنية .
الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب أشار إلى الجهود المتميزة للرفاق في شعبة المحاربين القدماء والتزامهم وانضباطهم وتاريخهم المشرف في خدمة الوطن والحفاظ على كرامته ووحدة ترابه وشعبه وأكد ضرورة الالتزام بأخلاقيات السلوك الحزبي لتحقيق المزيد من النجاح وتطوير آلية العمل الحزبي مشددا على أهمية الإشارة إلى السلبيات وتسليط الضوء على الإيجابيات مع المثابرة والحفاظ على الروح المعنوية العالية لمواكبة الانتصارات والانجازات التي حققها الجيش العربي السوري بفضل حكمة وإرادة قائد الوطن الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
ومن جانبه استعرض الرفيق المحافظ واقع العمل في المجال الخدمي و الخطوات التي تتخذها المحافظة لتحسين الوضع الخدمي وتأمين كل ما يلزم للأخوة المواطنين مؤكداً الحرص على متابعة قضاياهم ومعالجتها حسب الإمكانيات المتاحة.
التعليم العالي وشعبة المدينة الأولى في طرطوس
وفي (طرطوس – رشا سليمان): عقدت شعبة التعليم العالي مؤتمرها السنوي في المركز الثقافي العربي في طرطوس بحضور الرفاق هدى الحمصي رئيس مكتب النقابات والمنظمات المركزي وأمين فرع طرطوس للحزب محمد حبيب حسين وصفوان أبو سعدى محافظ طرطوس.
وتركزت الطروحات خلال المؤتمر على ضرورة الإسراع في بناء جامعة طرطوس وافتتاح برامج التعليم المسائي في كليات الجامعة ومنح طالب الدراسات العليا حق النشر مجانا في مجلة الجامعة، وزيادة تعويض رسائل الماجستير وأطروحة الدكتوراة، وعودة التزام خريجي معلم صف والالتزام بمسابقات لتعيين خريجي الإرشاد النفسي نظرا لحاجة المدارس إليهم في الظروف الحالية، والاهتمام بالواقع الإعلامي وملاحقة كل من يسيئ للدولة ورموزها من خلال قانون الجرائم الإلكترونية وإحداث قسم للغة الروسية في كلية الآداب وكلية تمريض أسوة ببقية الجامعات، و إعادة النظر في توزيع مادة الخبز.
الرفيقة هدى الحمصي لفتت إلى أهمية إحداث جامعة طرطوس في زمن الحرب حرصا على العلم وأهميته في الحياة الحزبية والسياسية والاقتصادية، مؤكدة أن الجامعات هي دائما الخزان الفكري والسياسي والاقتصادي والحزبي ومشاعل النور التي تنشر المعرفة على مساحة الوطن.
وأشارت الحمصي إلى دور الشباب الهام في بناء المستقبل وضرورة جذب هذا الجيل إلى كوادر الحزب والاستماع إليه وتبني أفكاره، ولفتت إلى ضرورة الاستخدام الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره أشار الرفيق أمين الفرع إلى أن خزان الشباب هم طلاب الجامعة رسل الثقافة و الفكر والإعداد وعلينا أن نصل إليهم، وتم اللقاء معهم أكثر من مرة من خلال حوارات متعددة، لأن هذا الجيل المنفتح و المثقف قادر على أن ينقل الثقافة وأن يتعامل مع التكنولوجيا الموجودة حاليا ووسائل التواصل الحديثة، وحمل الرفاق أمناء الفرق مسؤولية التواصل معهم.
وفي رده على المداخلات بين رئيس جامعة طرطوس الدكتور عصام الدالي أن جامعة طرطوس متعثرة قليلا نظرا للإمكانيات المالية المتوفرة، رغم أنه تم الحصول على أعلى ميزانية للجامعات في سورية، وأضاف أنه للمرة الثانية على التوالي تأخذ طرطوس المرتبة الأولى في الاختبار الوطني لكلية الطب والصيدلة على مستوى سورية ويعود ذلك الفضل لجهود الطلاب ومدرسيهم وعمداء كليات.
كما عقدت شعبة المدينة الأولى مؤتمرها السنوي في المركز الثقافي العربي في طرطوس بحضور أعضاء قيادة الفرع وأمين الشعبة، وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر على زيادة الاشتراكات الحزبية وزيادة الاستثمار للنهوض بالعمل الحزبي وتفعيل الجانب الاجتماعي، والعمل على تشكيل لجنة للتصدي لأي حملة تشويه للمرحلة الانتخابية القادمة الخاصة بوسائل الإعلام المعادية، والعمل على إيجاد حل جذري لمشكلة الواجهة الشرقية الكورنيش البحري المزمنة، والعمل على إلغاء الدروس الخصوصية أو ترخيصها لمنع التهرب الضريبي، العمل على زيادة الرقابة التموينية على الأفران الخاصة والعامة و إعادة النظر بتوزيع بطاقات الغاز على المعتمدين.
وأجاب الرفاق سمير خضر وابراهيم مرجان عضوا قيادة الفرع على تساؤلات الرفاق أعضاء المؤتمر وفي نهاية المؤتمر تم تكريم الجريح عزام أحمد
نوى في ريف درعا
وفي (درعا- دعاء الرفاعي): عقدت شعبة نوى مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا للحزب والرفاق المعنيين في المحافظة.
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر حول مناقشة الوضع العام للمحافظة والتي تنوعت بين سياسية وتنظيمية طالبت بالإسراع بتفريغ أمناء الفرق الحزبية واقتصادية وخدمية شددت على رفع تسعيرة المحاصيل الاستراتيجية وزيادة كمية المازوت الزراعي وصيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، ومعالجة نقص الكادر الطبي من أطباء وممرضين في المدينة، والإسراع بترميم مقسم الهاتف لإعادة الاتصالات الأرضية لمنطقة نوى لاسيما في ظل عودة أغلب الخدمات والمؤسسات الحكومية إليها، بالإضافة للعمل على إعادة التيار الكهربائي وشبكات المياه لتحسين الواقع الخدمي، وزيادة مخصصات الطحين لأهالي المنطقة.
وأشار الرفيق أمين الفرع إلى ما يقع على عاتق البعثيين اليوم وخاصة في هذه المرحلة الوطنيين في إعادة تأهيل مختلف الفئات، والسعي الدائم لخدمة المواطنين، والدفاع عن قضية سورية، مؤكدا أن الشعب السوري اليوم في صدد إعادة إعمار بلده على كافة الأصعدة وفي مقدمتها البناء الفكري حيث استهدفت الحرب على سورية تشويه الأفكار ،والمعتقدات التي بنيت عليها طبيعة السوريين.
وأضاف الرفاعي أن هذا الحزب بثبات عقيدته في وحدة الأمة العربية ودعم محور المقاومة أدى لصمود سورية وانتصارها، وهذا ما يضع على البعث والبعثيين مسؤولية استيعاب الأخطاء واحتوائها والعمل على تصحيحها، إضافة لنشر الوعي لإعادة إعمار سورية وإعادتها كما كانت.
حضر المؤتمر عدد من أعضاء قيادة فرع درعا للحزب ونائب المحافظ.