افتتاح البرلمان الطفلي لطلائع البعث في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
تحت شعار “أملنا بشار.. لنكمل المشوار” افتتح فرع منظمة طلائع البعث في اللاذقية جلسة البرلمان الطفلي على مدرج دار الأسد للثقافة في اللاذقية، وقدّم الأطفال البرلمانيون البالغ عددهم 200 عضو من كافة الوحدات والمناطق الطليعية، مداخلاتهم لممثلي الوزارات حول الجوانب التربوية والثقافية والاجتماعية والصحية والبرلمانية والإعلامية والإدارة المحلية والبيئية والتنموية والسياحية والطليعية، حيث أجاب عنها ممثلو الوزارات والجهات العامة المعنية.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على الاهتمام الكبير من المحافظة بكل مؤسساتها ومديرياتها بما يطرحه البرلمانيون الأطفال من قضايا وأفكار ومقترحات تخدم المجتمع، وفي مقدمتهم الأطفال الذين يشكّلون الأمل الواعد المشرق لسورية وجيل الغد الذي نعوّل عليه في بناء الوطن. وبدورهم مديرو المؤسسات الثقافية والتربوية والصحية والاجتماعية والإعلامية والتنموية أوضحوا الخطط والبرامج والمشروعات التي يجري العمل عليها، مؤكدين على معالجة ومتابعة كل ما طرحه البرلمانيون الأطفال من قضايا وآراء ومقترحات.
من جهته هنّأ رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور محمد عزت عربي كاتبي الرفاق الطليعيين بإطلاق جلسة البرلمان، وأشار إلى أن المنظمة ستبقى الرائدة في رعاية واحتضان الأطفال وتنمية مواهبهم والاستمرار في تطويرها والتحضير لعقد جلسة البرلمان الطفلي المركزي على مستوى القطر، بما يعزّز البناء الفكري والتربوي والثقافي لأطفال الوطن.
بدوره أكد الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب على الانطلاقة النوعية لجلسة برلمان الأطفال، والذي يشكّل الأمل الواعد لانطلاقة متجدّدة في إبداع الأطفال من خلال منظمتهم الغالية التي تسهم في غرس القيم الوطنية والاجتماعية والتربوية، انطلاقاً من أن المنظمة هدية غالية من القائد المؤسّس حافظ الأسد، وتتعزّز وتتنامى وتسمو في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الرفيقة سامية صنين أمينة فرع الطلائع في اللاذقية إلى القيمة التربوية والوطنية الكبيرة للبرلمان الطفلي في إغناء الحالة الحوارية والممارسة الديمقراطية وروح التشاركية عند أطفالنا جيل الغد المشرق لسورية الحبيبة. وبدورها ركزت الرفيقة هاجر غنّوم عضو قيادة فرع الطلائع في اللاذقية على الروح التفاعلية الحوارية التي اتسمت بها جلسة البرلمان، بما أغنى أجواء الحوار وموضوعاته من خلال الأطفال المبدعين المشاركين.