انطلاق العروض الجماهيرية لفيلم “لآخر العمر” في اللاذقية
اللاذقية- البعث
انطلقت في صالة سينما الكندي باللاذقية العروض الجماهيرية لفيلم “لآخر العمر” وسط حضور رسمي وشعبي كبير، وبمشاركة بطلي الفيلم وائل رمضان ورنا شميس وعدد من الفنانين. ويتناول الفيلم الذي أنتجته الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون- مديرية الإنتاج التلفزيوني، ومن تأليف سامر محمد إسماعيل وإخراج باسل الخطيب، بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته في مواجهة الحرب التي تتعرّض لها سورية، ويضيء على دور الإعلام السوري في مواكبة هذه الانتصارات والبطولات، ويسلّط الضوء على ما تعرّض له الإعلاميون السوريون خلال توثيقهم لبطولات الجيش وتعرية إجرام الإرهاب، ويبرز وقوف الإعلاميين جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب، وصمود السوريين والتفافهم حول الجيش والإسهام الكبير للإعلام الوطني في نقل حقيقة ما يجري على الأرض، رغم كل المخاطر التي تهدّد الإعلاميين في ساحات المعارك إيماناً من الإعلاميين السوريين بدورهم الوطني والمهني في تقديم الصورة الحقيقية عن مجريات الحرب، وترسيخاً لدور الإعلام وتضحياته ومواقفه إلى جانب الجيش مستمداً منه الصلابة والمواقف البطولية.
شارك في بطولة الفيلم: وائل رمضان، رنا شميس، عارف الطويل، زيناتي قدسية، إبراهيم عيسى، ترف التقي، باسل حيدر، سيزار القاضي، محمد حسن.. وغيرهم من الفنانين. وفي لقاء صحفي مع الفنانة رنا شميس عبّرت عن سعادتها بحضور العرض الجماهيري للفيلم، وأن سعادتها أكبر بهذا الإقبال الكثيف من الجمهور لمتابعة الفيلم، وأوضحت أنه من الصعب على الفنان أن يقدّم عملاً لأحداث لا تزال وقائعها ومجرياتها محسوسة وقريبة من الناس الذين عايشوا هذه الأحداث، وأكدت أن الفيلم يجسد تضحيات الجيش العربي السوري الباسل ودور الإعلاميين السوريين الذين يشكّلون الرديف القوي للجيش في مواجهة الحرب.
ولفت الفنان وائل رمضان إلى أن الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم حضور مشرّف يليق بمستوى الفيلم ويخفّف كثيراً من التعب، وأن هذا الجهد كان في محلّه وعلى مستوى هذا التعب، وقال رمضان: إن الفيلم رسالة للعالم كله على ما جسّده السوريون من تضحيات في مواجهة الحرب، وما قدّمه الجيش العربي السوري من تضحيات كبيرة ودور الإعلاميين السوريين ووسائل الإعلام، حيث كانوا في خط واحد في هذه الحرب، وأشار إلى أن الفيلم للمواطن السوري والجيش بعنفوانه وصلابته وقوته وصموده ورسالة للجمهور السوري والعالم لأن السوريين جميعاً عاشوا ولامسوا هذه الحرب بكل تفاصيلها.