الملابس الجميلة تؤثر إيجابياً على نفسية الإنسان
شاع في مجتمعاتنا العربية أن اللباس يكون من أجل الآخرين، لأنهم في النهاية من يقومون بتقييمك، لكن هناك من يقول في المقابل بأن عليك أن ترتدي الملابس من أجل نفسك أولاً، وليس من أجل الآخرين، وبين هذا وذاك فإن الإجابة الشافية عن سؤال: لمن يجب أن نرتدي ملابسنا، يمكن أن نجدها عند علماء النفس، من بينهم شاكيلا فوربس، الأخصائية في علم نفس الأزياء.
تقول فوربس أن الأشخاص يشهدون تغيرات في حالتهم النفسية مع تغيير أسلوب ارتداء ملابسهم”، وهي تعتبر أن ارتداء الملابس الجميلة لا يكون فقط لحصد مزيد من تسجيلات الإعجاب على إنستغرام أو الحصول على إطراءات من الغرباء خارج المنزل، بل يعتبر مثالاً على الرعاية الذاتية التي قد لا نعلم عنها سوى القليل: “عندما ترتدي ملابس تجعلك تشعر بالثقة والسعادة والتمكين، فإنها قد تصبح بمثابة درع تحميك من المشاعر والتجارب السلبية” – كما تقول. وتضيف: “هناك بعض الدراسات التي خلصت إلى أن الملابس تنطوي على جانب يتعلق بالاسترخاء، مما يوفر لمرتديها جرعة هروب من الواقع تنعكس إيجابياً على صحتهم النفسية خلال الأوقات بالغة الصعوبة.. تكمن قدرة الملابس على تحسين حالتك المزاجية فيما تمثله الملابس بالنسبة إليك”.