المصرف الزراعي يتهم تجار الأسمدة بالتسبب بفقدان المادة في حماة
حماة – محمد فرحة
يلعب باعة الأسمدة وتجارها دوراً سلبياً لجهة نقص حاجيات محصول القمح من الأسمدة، وبحسب المزارعين قد لا يكون المردود المبتغى متاحاً، نظراً لقلة توفر السماد. وبيّن مدير المصرف الزراعي في السقيلبية أيمن أبو صفرا أن الكميات التي تمّ توزيعها تُقدّر بخمسة آلاف طن، في حين الخطة المقررة تقضي بتوزيع 7000 طن، موضحاً أنه تمّ توزيع 3800 طن من اليوريا و1400 نترات، فيما بقية الكمية تمّ استجرارها من مصارف الساحل الزراعية وغيرها من المحافظات الأخرى.
واتهم مدير المصرف تجار الأسمدة وباعتها باحتكار المادة وبيعها بأسعار خيالية تصل إلى 60 ألفاً لكيس السماد نوع يوريا، علماً أن سعره في المصرف الزراعي 10000 ليرة، متسائلاً: كيف لصغار المزارعين أن يشتروه بهذا السعر؟ مما أدى إلى فقدان المادة.
والجدير بالذكر أن المساحات الحالية التي زُرعت بالقمح هي نفسها التي تزرع كل عام تقريباً، لكن الفارق سيكون في المردود الإنتاجي بكل تأكيد، وشتان ما بين موسم توفرت كل مقومات نجاحه، وموسم غابت أبسط حاجياته “الأسمدة”!!.