الكرملين: لا محادثات حول اتصالات جديدة بين بوتين وبايدن
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه لا توجد محادثات حول اتصالات جديدة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، مؤكداً وجود خلافات كبيرة بين الجانبين.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله اليوم رداً على سؤال للصحفيين: حتى الآن لا توجد محادثات حول هذا الموضوع” مضيفاً إن “اتصالات العمل تجري من خلال القنوات الدبلوماسية”.
ووفق بيسكوف فإن اتصالات العمل مع الإدارة الأمريكية ليست سهلة حيث توجد خلافات حرجة كثيرة للغاية.
كما أكد بيسكوف أن الكرملين لم يتلق أي عرض بشأن مشاركة الرئيس بوتين في قمة المناخ التي ينظمها الرئيس الأمريكي الشهر المقبل.
في سياق متصل، أكد القنصل الروسي في ولاية هيوستن الأمريكية ألكسندر زاخاروف أن مماطلة السلطات الأمريكية بإصدار التأشيرات للدبلوماسيين الروس ورفض تمديد تصاريح الإقامة لهم يؤثر بشكل سلبي على فعالية عمل القنصلية الروسية مشدداً على ضرورة تغيير هذا السلوك.
وقال زاخاروف في حديث لوكالة نوفوستي: “تعمل القنصلية العامة الروسية في هيوستن منذ عدة سنوات بطاقم عمل غير مكتمل بسبب سياسة التأشيرات الصارمة من جانب السلطات الأمريكية وبات معتاداً انتظار التأشيرات لمدة عام أو أكثر وخلال ذلك تبقى النتيجة غير مضمونة.
ولفت إلى أن “أكثر ما يثير القلق هو أن الدولة المضيفة حالياً لا تؤخر فقط إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الجدد بل ترفض أيضاً تجديد تصاريح الإقامة للدبلوماسيين الروس الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة وإذا اضطر أي منهم لزيارة روسيا بمهمة عمل أو لأسباب شخصية فلن يتمكن من العودة إلى أمريكا”.
ودعا زاخاروف الجانب الأمريكي إلى إعادة النظر في موقفه والعودة إلى “المفاوضات البناءة” بشأن قضايا التأشيرات.
يذكر أنه تم في أوائل أيلول من عام 2017 بطلب من الخارجية الأمريكية تسليم مبنى القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو وكذلك مقرات البعثة التجارية الروسية في واشنطن ونيويورك إلى الجانب الأمريكي وبعد ذلك تم أيضاً بطلب من السلطات الأمريكية إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل.
إلى ذلك انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ازدواجية المعايير التي ينتهجها موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وقالت زاخاروفا إن إدارة تويتر تحجب “بنشاط” كل الآراء التي لا تنال إعجابها ولكنها في الوقت نفسه “تعبر عن قلقها” عندما يتم فرض قيود على عمل هذه الشبكة الاجتماعية في إطار القانون.
وأضافت: “عن ذلك يتحدثون في تويتر رغم قيامهم قبل شهرين بحجب حساب رئيس الولايات المتحدة.. يجب عليهم اقتناء دفتر ملاحظات لتسجيل مآثرهم وإنجازاتهم الرقمية لأنه يتشكل انطباع بأن ذاكرتهم العملياتية قصيرة” مشيرة إلى أن (توتير) ينتقد التصرفات التي يقوم هو بتنفيذها.