كرة الفتوة تعود للسكة الصحيحة وأبناء النادي مطالبون بالتكاتف
مرت كرة الفتوة في هذا الموسم بمطبات عديدة في الدوري الممتاز، حيث تعاقب على الفريق أكثر من مدرب منذ بداية الموسم الكروي، وآخرها استقالة المدرب همام حمزاوي بسبب سوء النتائج، ويبدو أن الاستغناء عن خدمات المدربين يعود لأسباب أخرى تتعلق بالوضع المادي الصعب الذي تعيشه إدارة النادي الذي يعاني من هذه المشكلة، وخصوصاً بعد ابتعاد المحبين عن دعمه، لكن الأمور تغيرت منذ ثلاث مباريات (من عمر إياب الدوري)، وتحديداً منذ تولي المدرب أنور عبد القادر وكادره دفة الفريق، فمجرد استلام قيادة الفريق في هذا الوقت يعتبر مغامرة كون المهمة ليست سهلة لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط للدرجة الأدنى، فالفريق الذي استلمه لا يمكن أن يبدل بلاعبيه شيئاً، والكشوف ممتلئة، ولا يمكن الاستعانة بخدمات أي لاعب آخر.
مدرب حراس مرمى الفريق نافع عبد القادر أوضح لـ “البعث” أن الانضباط، والالتزام بالتدريب، ومحبة اللاعبين والكادر التدريبي، كانت وراء عودة الفريق لسكته الصحيحة، وتحقيق نتائج إيجابية، ومنها الفوز على الجيش، والتعادل قبل يومين مع الكرامة في مباراة كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الانتصار، لكن الفريق أهدر ضربة جزاء في وقت حرج.
وأضاف عبد القادر: نسعى ككادر فني ولاعبين لمواصلة تقديم عروض جيدة، وتحقيق الانتصارات لزيادة رصيدنا من النقاط، والابتعاد عن شبح الهبوط للدرجة الأدنى، المهمة صعبة على الفريق، وهذا بحاجة لتكاتف الجميع من أبناء النادي للوقوف معه، فطريق الدوري طويل، وأي تعثر يعني عودة الفريق لدوري “الظلمات”، وعندها سيكون وضعه خطراً ولا يسر أحداً، فأمر الفريق مرهون بين قدمي اللاعبين ومحبيه.
عماد درويش