لليوم الثاني.. العصابات الإرهابية في إدلب وحلب تمنع المواطنين من الخروج عبر المعابر الإنسانية
إدلب- يحيى بزي:
لليوم الثاني على التوالي تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة وقوات الإحتلال التركي قطع الطرقات أمام أهالي محافظة إدلب الراغبين بالخروج إلى محافظتي حماة وحلب عبر المعابر الإنساني سراقب بإدلب وأبو الزندين حلب، والذي افتتحتهما محافظتي إدلب وحلب بالتعاون مع قوات الجيش العربي السوري والهلال الأحمر العربي السوري.
مديرة الشؤون الإجتماعية والعمل بإدلب م. عبير أبو حجر بينت لـ “البعث” أنه تم توجيه كافة الجمعيات الأهلية العاملة في إدلب لإستنفار طاقاتها، وأبرزها جمعية تنظيم الأسرة السورية بكافة طواقمها الطبية وعياداتها المتنقلة والجمعية السورية للتنمية وجمعية البر بإدلب، وذلك لتقديم كافة الخدمات اللازمة وتزويد مراكز الإقامة المؤقتة بكافة اللوازم ضمن الإجراءات الإحترازية للوقاية من فايروس كورونا حفاظاً على سلامة الأهالي الخارجين، وأشارت أنه بالتعاون مع مديرية الشؤون الإجتماعية والعمل بحماة وفرع الهلال الأحمر العربي السوري تم تجهيز عدد من مراكز الإقامة المؤقتة بحماة بكافة المستلزمات والإحتياجات وذلك لإستضافة الأهالي الخارجين من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة في حال تمكنهم من العبور.
بدوره مدير صحة إدلب د. حسن اجبارة أشار في تصريح خاص لـ “البعث” إلى قيام فريق مديرية الصحة بتجهيز المعابر والكشف على الموقع صحياً قبل افتتاحه، كما تقوم مديرية الصحة بالتواجد في المعبر منذ افتتاحه بعيادة متنقلة وفريق التقصي لجائحة كورونا مزودين بأجهزة قياس الحرارة والتجهيزات الوقائية وذلك لفحص الأهالي الخارجين والحفاظ على سلامتهم في حالة تمكنهم من الخروج، بالإضافة لوجود سيارة إسعاف بطاقمها الطبي لنقل الحالات الطارئة وباص لنقل الحالات الإنسانية لمراكز إقامتها المؤقتة
يذكر أنه تم افتتاح عدة معابر إنسانية في وقت سابق لإستقبال الأهالي وطلاب الشهادتين الثانوية والأساسية، لكن استمرت المجموعات الإرهابية المسلحة بقطع الطرقات ومنعت الأهالي والطلاب من الخروج، ما أدى لحرمان الآلاف من طلاب محافظة إدلب من التقدم لإمتحاناتهم واستكمال مسيرتهم التعليمية.