أطفال حلب بين اللغة المقروءة والبصرية والسينمائية والموسيقية
حلب – غالية خوجة
يرتفع مؤشر البرامج الثقافية والفنية الموجّهة للأطفال في حلب، بمساهمة مديرية ثقافة الطفل ومديرية الثقافة ونقابة الفنانين ودار الكتب الوطنية والمراكز الثقافية، ومن هذه الفعاليات، استمرار السبت الطفولي في دار الكتب الوطنية، حيث يتابع فريق مهارات الحياة أنشطته المعرفية التثقيفية ليبلغ عدد الأطفال واليافعين 100 قارئ تفاعلي، إضافة إلى مشاركتهم في مشاهدة جماعية لبعض الأفلام، واستماعهم إلى الحكواتي الذي قدّمه هذه المرة كلّ من محمد برصه وغزل زراع، ليحكيا عن الأرنب والصياد بأسلوب يمزج بين الغناء والحركة والإيماء.
في نادي المطالعة قدّمت وفاء دبلوني قراءة هادفة وتفاعلية بطريقة السرد القصصي، والحوار التفاعلي مع الأطفال حول موضوع التنمر والتمييز، بينما قدّمت فداء الرحمو في نادي الرسم ورشة رسم حر تحفيزي للأشياء المحبّبة، وبدورهم، رسم اليافعون من وحي قراءاتهم القصصية، ثم تبع ذلك حوار ممتع عن التاريخ القديم والحديث، إضافة إلى جولة في المكتبة الوطنية.
كما ساهمت مديرية ثقافة الطفل- مديرية الثقافة في حلب، بنشاط توعوي حول أهمية العمل الجماعي في المركز الثقافي العربي بالواحة، وهناك، قام فريق المهارات بمجموعة من الفعاليات الترفيهية والهادفة لمعرفة وتقدير سرعة البديهة لدى اليافعين والعمل على تنشيط الذاكرة لديهم، إضافة لنشاط تعريفي على أهمية العمل كفريق واحد للوصول إلى النجاح. وتمّت ممارسة العديد من الألعاب معهم مثل لعبة التقابل بالظهر لاكتشاف المواهب لديهم ثم ألعاب تظهر قوة التركيز الحركي والذهني.
واحتفت مديرية ثقافة الطفل بحلب، بأمسية غنائية لفريق مهارات الحياة على مسرح نقابة الفنانين بحلب بعنوان “تحية إلى أمهات سورية” بمشاركة أطفال The Best Voice Kids بإشراف المايسترو عبد الحليم حريري والفرقة الموسيقية بقيادة باسل يعقوب.
بدوره، أقام المركز الثقافي العربي في الصاخور بالتعاون مع فرع اتحاد شبيبة الثورة بحلب- رابطة المالكي ندوة بيئية توعوية، أدارها مدير المركز الأديب محمد سمية، وكانت بعنوان: “التلوث البيئي للتربة والمياه والهواء وأثره على المجتمع في ضوء الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا”، شارك فيها جمال حمزة.