منتخب السلة محور اجتماع المكتب التنفيذي واتحاد اللعبة
لم يكن الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مع اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة ظهر اليوم، بحضور وسائل الإعلام، مثل غيره من الاجتماعات، حيث تمّ وضع النقاط على الحروف للمرحلة المقبلة من عمل اللجنة المؤقتة، وخاصة المتعلقة بموضوع مشاركة منتخبنا الوطني في النافذة الأخيرة من التصفيات الآسيوية التي تمّ تحديدها في شهر حزيران المقبل.
في بداية الاجتماع أشار رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا إلى أن العمل بدأ منذ الآن بالنسبة للمنتخب الوطني، مطالباً الجميع بتحقيق نتيجة إيجابية في المباراتين المتبقيتين له بالتصفيات أمام السعودية وقطر والتأهل للنهائيات الآسيوية المقبلة، خاصة وأن الشارع الرياضي يتمنّى أن يكون منتخبنا بين كبار المنتخبات الآسيوية وحتى العالمية، مشدداً على أن المكتب التنفيذي لديه ثقة كبيرة بأعضاء لجنة اتحاد السلة والقائمين على المنتخب الوطني، والمكتب سيقدّم أي شيء يصبّ بمصلحة المنتخب من معسكرات داخلية وخارجية، أو إقامة مباريات خارجية ودية. وكشف معلا عن جهود لاستقدام لاعبين سوريين من الخارج ليدعموا المنتخب، على أن تكون محاطة بالسرية المطلقة كي لا يتعرّض المنتخب لتجربة مشابهة لما حصل مع اللاعب فابيان السعدي، مؤكداً أن الفترة المقبلة مهمّة جداً، وعلى مدرب المنتخب الأميركي أن يكون موجوداً في سورية بالفترة المقبلة وقبل فترة كافية من مباريات النافذة الثالثة.
من جهته عضو المكتب التنفيذي رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة علاء جوخه جي أكد أنه منذ الإعلان عن موعد النافذة تمّ التواصل مباشرة مع مدرّب المنتخب ومع اللاعبين، وخلال الأيام القادمة ستتضح الرؤية بشكل كامل من حيث مكان المعسكر الخارجي أو استضافة بطولة مصغرة في حال تمّت الموافقة عليها من قبل الدول التي تمّت دعوتها للعب على أرضنا، مضيفاً: تدريبات المنتخب ستنطلق بعد نهاية مرحلة الإياب من الدوري، وما يهمنا هو إعداد المنتخب بشكل جيد وتحقيق الانتصار على السعودية وقطر في المباراتين الأخيرتين.
أما طريف قوطرش مشرف لجنة المنتخبات الوطنية، فقد أوضح أن تدريبات المنتخب ستبدأ يوم العاشر من الشهر المقبل، أي قبل شهر تقريباً من موعد النافذة الثالثة التي ستقام في الأردن بدلاً من قطر، وسيتمّ دعوة 15 لاعباً فقط للمنتخب هم من أفضل اللاعبين المحليين، ومن ضمنهم عدد من اللاعبين الذين يلعبون في الدوري الإماراتي والمحترفين بالخارج، ومنهم أيضاً الأميركي جورج كيل الذي وقّع للعب معنا بالنافذة وسيتقاضى مبلغ 5 آلاف دولار، لكن المشكلة الوحيدة التي قد تؤثر على حضوره تتمثل بأن موعد النافذة سيكون فيها اللاعب مع النادي الذي يلعب معه، لافتاً إلى أنه ضمن اللاعبين المدعوين كلّ من عمر إدلبي وعمار الغميان والياس عازرية وجوزيف عبود، وهم من اللاعبين الشباب الذين لن يتمّ الاستغناء عنهم (كل ذلك مرتبط برغبة المدرّب الأميركي بهم)، كاشفاً أن المنتخب كان بأتمّ الجاهزية لخوض المباريات لكن تأجيل النافذة في المرة الماضية أثر بشكل سلبي على المنتخب، وستكون تحضيرات المنتخب المقبلة مختلفة عما سبق من التحضيرات، فالإستراتيجية التي يتمّ العمل عليها قصيرة الأمد.
بدوره أشار عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد السلة إياد السباعي إلى وجود الكثير من الشركات الوطنية التي ستقوم بدعم المنتخب في النافذة المقبلة، وهناك أفكار جديدة ستقدّم في هذا المجال من أجل دعم السلة السورية عامة.
عماد درويش