العلاقة بين اضطرابات الأكل وعزل كورونا
بحثت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة مينيسوتا في أمريكا وكلية الصحة العامة الآثار المستمرة للأزمة الصحية الحالية لفيروس كورونا، ووجدت أنها يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الأكل. ففي العام الماضي شهد الجميع التنفيذ السريع لسياسات الصحة العامة للحد من انتقال الفيروس، وبالطبع هذه ضرورية لوقف انتقاله، ولكن من ناحية أخرى تؤدي هذه السياسات أيضاً إلى اضطرابات في الحياة اليومية. وقال الباحثون إن هذا يمكن أن يؤثر سلباً على عاداتك الغذائية، ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات وأعراض الأكل التي تقتل شخصاً واحداً كل 52 دقيقة. ووجدوا في هذه الدراسة ارتباطات بين الوباء وستة سلوكيات أكل غير صحية، ووفقاً لهم فإن أكثر الاكتشافات إثارة للقلق زيادة طفيفة أو عودة ظهور اضطرابات الأكل التي تقتل ما يقرب من 10200 شخص كل عام، والتي تأتي إلى نحو شخص واحد كل 52 دقيقة. ووفقاً للباحثين من المهم محاولة الربط بين عواقب الوباء، وسلوكيات الأكل المضطربة. وبعد تحليل شامل ودراسة، وجد الباحثون عدة موضوعات رئيسية لتغيير سلوك الأكل لدى الأشخاص أثناء الوباء هي: الأكل والوجبات الخفيفة السريعة، والانخفاض العام في الشهية أو المدخول الغذائي، وزيادة استهلاك الغذاء، وعودة ظهور أو زيادة ملحوظة في أعراض اضطراب الأكل.