الكواليس الاتحادية تشتعل.. والإدارة ترد على محاولات التخريب
حلب – محمود جنيد
بدأت الأمور في نادي الاتحاد تأخذ منحى غير رياضي في ظل الصراعات القائمة داخل وخارج النادي، وآخر الأحداث غير المسبوقة دخول مخرّبين، حسب الرواية الإدارية، إلى صالة النادي متعددة الأغراض التي هي قيد الإنجاز، وعاثوا فيها فساداً، وخرّبوا جزءاً مما تم بناؤه في الغرف داخل الصالة، وثقبوا أكياس الاسمنت، وحاولوا تخريب المولدة، سبق ذلك بشكل مفاجىء استعار النار من تحت الرماد، وفتح جميع الملفات الاتحادية التي تريد النيل من الإدارة من صفقات الفريق الأول التي أنتجت موسماً صفرياً للتعاقدات مع المدربين الأجنبيين لفريقي رجال القدم والسلة، وصرف الأخير بعد فترة وجيزة بسبب سوء النتائج، كل ذلك اندرج لدى مناهضي الإدارة تحت بند هدر المال العام كعنوان مثير ساخن لفم السلاح الذي ستنطلق منه رصاصة القضاء على الإدارة.
وتعقيباً على كل ذلك، أكد رئيس النادي المهندس باسل حموي لـ “البعث” أن جميع التعاقدات المبرمة التي تمت ضمن ظروف صعبة يعلمها الجميع في بداية الموسم لا تتعدى قيمتها 400 مليون ليرة، وهي قيمة طبيعية قياساً بأندية أخرى أنفقت الضعف، بينما كانت البداية العاثرة وإصابة حارس الفريق الأول خالد حجي عثمان سبباً بتخبط الفريق قبل استعادة التوازن مع الكابتن أحمد هواش، وإن كانت النتائج دون الطموح، والتعاقد مع المدرب الصربي جاء بعد فترة فراغ تركها المدرب عثمان قبلاوي، تخللها استلامي دفة الفريق، والقول مازال لحموي، إلى حين تم التعاقد مع المدرب الصربي الذي لم ينسجم مع الأجواء العامة، في حين كان هدف التعاقد مع المدرب البرازيلي لفريق القدم هو تأسيس فريق منافس للموسم المقبل، فأين إهدار المال العام في كل ذلك، يتساءل رئيس نادي الاتحاد، مشدداً على أن هناك أقلاماً مغرضة حرّكتها أيد آثمة مناهضة للنادي هدفها تفشيله لضرب الإدارة، وقد يكون ملف الفراغات الخمسة الذي أعادت الإدارة فتحه سعياً لاستعادة حق النادي سبباً في الحملة المسعورة التي يشنها البعض بصورة ممنهجة، لأن هناك أوراقاً ستكشف، وأشخاصاً ستتضرر.
من جانبه، عضو الإدارة مازن أبو سعدى أكد أن وراء حادثة الصالة من يريد إظهار الإدارة بمظهر العاجز المتسيب وغير القادر على إدارة النادي بأي شكل من الأشكال، ولكن، يردف عضو إدارة الاتحاد، في يوم قريب وقريب جداً سيعلم الجميع ما الذي فعلته هذه الإدارة للنادي، ونحن لن نسكت عن أي خطأ، وسنعلنه للجميع، وسنعيد الحقوق لنادينا شاء من شاء وأبى من أبى، ورداً على حادثة التخريب، كان لدى عضو الإدارة رصين مرتيني الرد الحاسم بقوله: هذه الصالة للنادي، ولأولادنا، ولكل أهل حلب، تخريبكم مردود عليكم، والعمل قائم ومستمر.