أبناء إدلب: بوابة لتحرير كل شبر من أرض الوطن
إدلب- يحيى بزي
يستعد أبناء محافظة إدلب كما باقي السوريون للمشاركة بالاستحقاق الرئاسي، معتبرين أن الانتخابات الرئاسية هي ضمان لوحدة سورية واستقلالاً لقرارها السيادي دون إملاءات خارجية وهي بوابة لتحرير محافظة إدلب من رجس الإرهاب.
البعث استطلعت بعض آراء الشارع الإدلبي من مختلف الفئات والشرائح:
بهاء مقشر خطيب وإمام مسجد من أريحا أوضح أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تجسيد لإرادة الصمود وانتصار الحق على الباطل، وحق وواجب شرعي على كل مواطن، فهي ضمان للاستقلال السيادي والدستوري، وإدلاء المواطن بصوته هو تطبيق فعلي للديمقراطية، والصوت الانتخابي أمانة والإنسان مسؤول عمن يختار ليكون حامياً على أعراض ومقدسات ودماء هذا الوطن، مشيراً أنه يتوجب على كل مواطن أن يشارك في هذا الاستحقاق تعبيراً عن استمرار الانتصار والانطلاق نحو الإعمار وخاصة إعمار الفكر نحو مستقبل مزهر يصنعه السوريون لأنهم أول من صنع الأبجدية وأقوى من كل التحديات، قائلاً: نحن أبناء محافظة ادلب نؤكد أن الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئيس الجمهورية في السادس والعشرين من هذا الشهر هو إكمال النصر وصوناً لتضحيات الشهداء والوقوف أمام قوى الإرهاب، وأننا سنشارك بكل فعالية لنعلن أن إدلب الخضراء ستستعيد قواها وتعود خضراء نحو مستقبل سوري مشرق.
بدورها عفراء الخطيب ابنة شهيد سلقين أكدت أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو نصر لدماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون فداءً للوطن ووحدته وسيادته، مشيرة أن إجراء الانتخابات والمشاركة فيها هو وفاءً لما قدموه الشهداء والجرحى على امتداد الجغرافية السورية، وهو حق وواجب على كل مواطن سوري لاختيار من حافظ على حقوق ذوي الشهداء والجرحى وكافة فئات الشعب وكان لجانبهم في كل مكان حتى منزلهم.
من جهته جريح الوطن وائل قاضي من أريحا أكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي استكمال لانتصارات أبطال الجيش العربي السوري وما قدموه من تضحيات هو ورفاق السلاح في ساحات المعارك للدفاع عن سيادة ووحدة سورية ولإعادة الأمن والأمان لربوع سورية الحبيبة عموماً إدلب خصوصاً.
الصيدلانية نور هزبر من إدلب بينت أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية تجسيد لتطلعات الشعب السوري وتأكيد على السيادة الوطنية دون املاءات خارجية، مبينة أن أبناء محافظة إدلب تربوا على الوطنية وحب الوطن سواء كانوا على أرض محافظتهم أم خارجها وأنهم على العهد باقون وسيشاركون بكثافة في الانتخابات الرئاسية.
وأشار عبد الرزاق وجيه عثمان من جسر الشغور أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق قانوني ودستوري وواجب مقدس يجب ممارسته لاسيما في ظروف الحرب التي عانينا منها الكثير، مشيراً أن الانتخابات الرئاسية تشكل دافعاً قوياً ومهماً لانتخاب رئيس يشعر بهموم شعبه ويعيش معه بهمومه واحتفالاته، ورأى أنه من واجب كل مواطن شريف العمل على نشر الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أعوام من الحرب الكونية التي فرضها الغرب بأدواته الرخيصة وهي ضرورة ملحة لإثبات وجودنا على أرضنا وسيادة قرارنا دون إملاءات خارجية تفرض علينا.
بدورها ميسون صطوف من كفرتخاريم أشارت أن الانتخاب حق وواجب على كل مواطن سوري شريف يحب وطنه، وهو دليل حب وإخلاص للوطن بالإضافة لأنه نوع من أنواع الدفاع عن سيادة قرارنا المستقل، وكأبناء محافظ إدلب سنكمل المشوار مع القيادة السورية حتى تحرير كامل محافظة إدلب من رجس الإرهاب.