نقابيو سورية: الأسد خيارنا وأملنا للمرحلة القادمة
دمشق- ميس بركات
أسابيع قليلة تفصلنا عن مرحلة مصيرية وهي الاستحقاق الرئاسي الأهم في تاريخ البلاد، ففي ظل هذه الأجواء الديمقراطية الحقيقية التي تعيشها سورية نلمس إصرار المواطنين على اختيار الأجدر لقيادة البلاد للسنوات القادمة، فسورية واثقة من رسم مستقبلها بهمّة أبنائها، والشعب السوري صاحب الحق بتقرير مصيره واختيار من يمثل تطلعاته والمعبر عن آرائه والمحافظ على مصالحه وحقوقه.
ويؤكد النقابيون الذين يمثلون العمال في المعامل والشركات على خيارهم الوحيد الذي سيترجمونه من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع وانتخاب ربّان سفينتهم الذي قاد سورية الأم إلى بر الأمان رغم سنوات الحرب الظالمة، واليوم ستُضاء سماء سورية من جديد بانتخابات تتوّج انتصارات جيشنا العربي السوري على مساحات الوطن.
حيدر حسن أمين شؤون الخدمات في الاتحاد العام لنقابات العمال أكد أن الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق دستوري، وسورية هي دولة مؤسّسات ونحترم المواعيد والمهن القانونية، ونحن كاتحاد عمال وبعثيين مرشحنا بشار الأسد وذلك أمر طبيعي، لأننا بهذا الخيار نكون مع وحدة سورية أرضاً وشعباً ونكون مع العمال ومع الكرامة ضد الإرهاب، ونكون مع البناء وإعادة الإعمار ومع أبناء ودماء الشهداء، ومع كل شيء يحفظ كرامة سورية لأن الرفيق الأسد هو خيارنا الوحيد، وعلينا كسوريين التمسّك بقرارنا الوطني المستقل بعيداً عن كل التهديدات الخارجية ليعود الأمن والاستقرار كما عهدناه سابقاً.
بدوره أكد جمال الحجلي أمين شؤون العمل في الاتحاد العام لنقابات العمال أن الاستحقاق الرئاسي سيادي، والانتخابات الرئاسية دليل كبير على صمود الشعب والقيادة بعد سنوات الأزمة، وإعادة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد هي الضمانة الوحيدة لاستعادة الاستقرار والأمان السياسي والاقتصادي والمعيشي للبلاد، وتعبر الانتخابات اليوم عن رغبتنا نحن السوريين في اختيار تقرير مصيرنا وقائدنا الصامد، مؤكداً أن النقابيين كباقي السوريين سيمارسون حقهم الانتخابي وسط أجواء حرة ديمقراطية تضمن إيصال صوتهم واختيار مرشحهم الأسد الذي يمثل أملنا المستقبلي كنقابيين ولن نساوم على هذا الخيار، وبدأنا كمنظمة نقابية بوضع خطط لانطلاق الحملة الانتخابية مع بدء الانتخابات وسيكون لنا دور فاعل بهذا الاتجاه كون الطبقة العاملة تمثل الشريحة الأوسع في المجتمع السوري.
وأشار طلال عليوي أمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال إلى قيام المكتب التنفيذي خلال الفترة الحالية بنشاطات واسعة في هذا المجال من حيث التواصل مع اتحادات المحافظات لتنفيذ حملة انتخابية تليق بمقام سورية وهذا القائد العظيم الذي كان قراره النصر أو النصر والذي كان له ما أراد، لذا كان له الحق علينا كعمال في الوطن أن نرد الجميل بالجميل وأن يكون الأسد قائدنا في المرحلة القادمة، وهذا ديدن السوريين جميعهم، وخيارهم الوحيد هو ربّان سفينتهم الذي سيبقى قائدنا رغم أنف كل من صرح ونال من مقام هذا الاستحقاق.