لقاء وطني بريف السويداء: الانتخابات الرئاسية نقطة انطلاق للمضي نحو المستقبل
أكد المشاركون في اللقاء الوطني، الذي شاركت فيه فعاليات أهلية وشعبية بمنطقة اشهيب الجنوبي بأقصى ريف السويداء الشمالي الشرقي، أن إجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده تتويج لانتصارات الشعب السوري وتضحيات جيشه الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية.
وشدد المشاركون أن لقاءهم في المنطقة التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب قبل سنوات وأعاد إليها الأمن والاستقرار دليل واضح على قوة وصمود سورية ووحدة أبنائها التي حاول أعداء الوطن النيل منها، مؤكدين تكاتفهم وتصميمهم على العمل يداً بيد لإعادة الإعمار والمشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي تمثل نقطة انطلاق للمضي نحو مستقبل سورية.
وأكد المشاركون في الكلمات التي ألقيت أن اللقاء يجسد صورة سورية بتنوعها ويكرس معاني المحبة والسلام والاخوة والتعاضد بين جميع أبنائها من اجل صون الوطن ووحدته واستقراره والتمسك بثوابته الوطنية واستكمال انتصاراته التي تحققت على الإرهاب وداعميه بإنجاز نصر آخر متمثل بإجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده.
مدير أوقاف السويداء والقنيطرة الشيخ نجدو العلي أشار في كلمته إلى أن الإرهاب الذي استهدف سورية وحاول إسقاطها انكسر أمام صلابة السوريين وتمسكهم بأرضهم منوها بالتضحيات التي قدمها بواسل الجيش العربي السوري.
ولفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي إلى أن اللقاء يعيدنا إلى تاريخ الآباء والأجداد الذين تقاسموا المحبة والعطاء مع اخوتهم في البادية، مشيراً إلى قيمة هذا اللقاء وأهدافه تكريساً للسلام وإرساء قواعد المحبة وحمل أمانة الوطن وصونه.
الأب فيليب معمر من مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الارثوذكس لفت في كلمة له إلى أن اللقاء يجسد صورة الوطن بفسيفسائه المتنوع ويؤكد على اللحمة الوطنية في سورية التي انتصرت على الإرهاب بفضل بطولات جيشها ودماء شهدائها وصمود شعبها لتتوج نصرها بنصر جديد بالانتخابات الرئاسية بموعدها المقرر.
شيخ عشيرة الشنابلة بالسويداء الشيخ سعود النمر أشار في كلمته إلى أن هذا اللقاء لم للشمل بين الأهل والأخوة لافتاً إلى أن الشعب السوري كما صمد خلال الحرب الإرهابية الظالمة بتكاتف ولحمة أبنائه ووقوفهم إلى جانب جيشهم وبلدهم وحقق الانتصارات سيكمل مسيرته بمشاركته في الانتخابات الرئاسية لاختيار المرشح القادر على حماية سورية وصون وحدتها.
وأكد عدد من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة العزم على المشاركة بالانتخابات المقبلة لتعزيز أمن واستقرار سورية والمساهمة في بناء مستقبلها.
ورأى شيخ عشيرة العتايغة الشيخ راكان الشهيب أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها الدستوري تتويج لنصر السوريين على الإرهاب مبيناً أن المشاركة فيها واجب وطني لكل مواطن ليسهم في تثبيت حالة الاستقرار وإعادة الإعمار.
من جانبه لفت شيخ عشيرة المزاودة في قرية القصر الشيخ علي مليجي زريق إلى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي دليل صمود وقوة سورية ومؤسساتها داعياً إلى المشاركة الفاعلة فيها للتأكيد على استقلالية قرار السوريين وحرية اختيار مرشحهم لقيادة بلدهم.
خطيب جامع الشقراوية الشيخ سليمان الهوارين اعتبر أن الشعب السوري الذي عانى ويلات الحرب والضغوط والحصار قادر بوعيه على الرد على الدول الغربية التي تبث السموم عبر التكاتف والمشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها نقطة تحول وانطلاقة خير لسورية على جميع المستويات.
ولفت كل من المواطنين فيصل الشهيب وأحمد العبيد ومحمد العبيد من أبناء العشائر إلى أن إجراء الانتخابات بموعدها مطلب شعبي للرد على مخططات الدول الاستعمارية الرامية إلى تقسيم سورية وتفتيت لحمتها الوطنية مؤكدين مشاركتهم في الانتخابات لاختيار المرشح القادر على لملمة جراح الوطن وإنجاز المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار وتحرير كل الأراضي المغتصبة.
شارك في اللقاء شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع ومحافظ السويداء المهندس همام دبيات وأمين فرع السويداء للحزب فوزات شقير وحشد من الفعاليات الدينية والشعبية والرسمية.