د. أريسيان: القائد الأسد المؤتمن على الدستور
دمشق- ملده شويكاني:
يستعد السوريون ليوم الاستحقاق الوطني الرئاسي الذي يعد انتصاراً لسورية ورسالة تؤكد للعالم بأسره بأن الشعب السوري شعب واحد يمارس حقه الانتخابي رغم كل المحاولات الفاشلة التي عملت على تفتيته.
الدكتورة نورا أريسيان عضو مجلس الشعب في حديث لـ البعث عن الاستحقاق الرئاسي ترى بأنه تذكير للعالم بأن سورية متشبثة بسيادتها، وهو تأكيد على أن الشعب السوري سيمارس حقه الدستوري رغم كل الظروف والتحديات. وبأن إجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده وبموجب الدستور الحالي، هو انتصار جديد للدولة وللشعب السوري المستمر بطريقه السياسي، بغض النظر عن كل المواقف التي تعمل على عدم الاستقرار في البلاد، وهذا يتوازى مع قرار السوريين وإصرارهم للدفاع عن بلدهم، وبالتالي لا أحد يستطيع تغيير هذا القرار اليوم بخوض الاستحقاق الرئاسي.
وأضافت: لا يمكننا غض الطرف عن البعد الاقتصادي في هذه المرحلة رغم العقوبات الأحادية الجانب أو العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، هناك إصرار كبير لممارسة الحق والواجب الدستوري بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن المواطن السوري يدرك تماماً أن الانتصار السياسي سيقودنا إلى الانتصار الاقتصادي وإلى أوضاع اقتصادية ومعيشية أفضل، وأوضحت: عاش الشعب السوري سنوات طويلة من الحرب الإرهابية التي كشفت عن أطماع دول كثيرة، وعلى رأسها تركيا، في التراب السوري وأصبحت محتلة لمناطق واسعة في شمال سورية، لكن الرد السوري سيكون أيضاً من خلال صناديق الاقتراع والانتخابات الرئاسية والقرار السياسي للتمسك بالدولة السورية.
وأضافت أريسيان أرى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تجسيد لسيادة الدولة وتعبير للتمسك بسلطة الدولة وسيادتها، وسيتوجه السوريون إلى صناديق الاقتراع للتصويت للقائد بشار الأسد من أجل ضمانة كرامة سورية، ومن أجل نصرة سورية وعزتها، لطالما كان الأمين المؤتمن على الدستور، وقد جاء شعار حملته الانتخابية “الأمل بالعمل” متماشياً مع الحالة الراهنة ومحفزاً للعمل سوياً من أجل الوطن، والأمل بمستقبل سورية الواعد الذي يليق بدماء شهدائنا.